الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ >>
قصائدالشريف الرضي
يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ
الشريف الرضي
- يَدٌ في قَائِمِ العَضْبِ
- فما الانظار بالضرب
- وَقَدْ أمْكَنَتِ الهَامُ
- ظبي المطرورة القضب
- وَلِلأرْمَاحِ بِالقَوْمِ
- حِكَاكُ الإبِلِ الجُرْبِ
- ينازعن نزاع الذو
- د يرمين عن الشرب
- قِوَامُ الدّينِ وَالدّنْيَا
- غياث الازل واللزب
- لَزِدْتَ المُلْكَ أوْضَاحاً
- إلى أوْضَاحِهِ الشُّهْبِ
- وَقَرّرْتَ مَبَانِيهِ
- عَلى الذّابِلِ وَالعَضْبِ
- وَأوْضَحْتَ إلى المَجْدِ
- منار اللقم اللجب
- رَأيْنَا المُلْكَ مِنْ بَأسِـ
- ك قد دار على القطب
- فَقُلْ للخَائِنِ المَغْرُو
- رِ: مَنْ أغراكَ بالشّغْبِ
- وَمَنْ طَوّحَكَ اليَوْمَ
- بِدارِ الأُسُدِ الغُلْبِ
- فاقبلت بمحفار
- ك كي تصدع بالهضب
- وهيهات لقد طالعك
- ـكَ الحَينُ مِنَ النَّقْبِ
- ضَلالاً لكَ مِنْ غَاوٍ
- سليب الراي واللب
- أبى العز لبيت الصـ
- ان يطرق بالضب
- وماذا آنس الكرد
- بمن زلزل بالعرب
- شِمِ السّيْفَ، فَقَدْ قُوتِـ
- ـلَ أعْداؤكَ بِالرُّعْبِ
- وَمُذْ أسْخَطَكَ المَغْرُو
- رُ مَا قَرّ عَلى الجَنْبِ
- وقدما طله الخوف
- مطال المخض للوطب
- بَغَى السّلْمَ، وَقَدْ أشْفَى
- عَلى مَزْلَقَة ِ الخَطْبِ
- وَكَمْ سِلْمٍ، وَإنْ غَرّ الـ
- عدى ادمى من الحرب
- نَقَلْتَ الطّعْنَ في الجِلْدِ
- الى طعنك في القلب
- تَقُوا مِنْ رَبْضَة ِ اللّيْثِ
- فَقدْ يَرْبِضُ للوَثْبِ
- وَخَافُوا نَوْمَة َ الأسيَا
- ف في الأغماد والقرب
- سَتُرْمَوْنَ بِهَا يَقْظَى
- إذا قَالَ لهَا: هُبّي
- قضى اللة لراياتك
- بالإظهار والغلب
- وَأصْفَاكَ، بِمُلْكِ الأرْ
- ضِ مِنْ شَرْقٍ إلى غَرْبِ
- وَأغْنَى بِكَ مِنْ عُدْمٍ
- واسقى بك من جدب
- وولى بأعاديك
- مع الزعازع النكب
- على آثارهم حدو القنا
- ـقَنَا بِالضُّمّرِ القُبّ
- رفعت اليوم من قدري
- وأوطئت العدى عفبي
- وَوَطّأْتَ ليَ الرّحْلَ
- عَلى عَرْعَرَة ِ الصّعْبِ
- وحليت لي العاطل
- بالطوق وبالقلب
- ووسعت لي الضيق
- إلى المضطرب الرحب
- وَزَاوَجْتَ ليَ الطَّوْلَ
- زَوَاجَ المَاءِ للعُشْبِ
- فَكَمْ مِنْ نِعْمَة ٍ مِنْكَ
- كَعَرْفِ المَنْدَلِ الرّطْبِ
- أتَتْني سَمْحَة َ القَوْدِ
- ذلولاً سهلة الركب
- مهناة كما ساغ
- زلال البارد العذب
- وَلَمْ أظْفَرْ بِهَا مِنْكَ
- جذاب العلق بالعضب
- وما أنعامك الغمر
- بزوار على الغب
- سَقَاني كَرَعَ الجَمّ
- بِلا وَاسِطَة ِ القَعْبِ
- وأرضاني على الأيا
- م بعد اللوم والعتب
- وأعلى المدح ما يثني
- به العبد على الرب .
المزيد...
العصور الأدبيه