الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ >>
قصائدالشريف الرضي
وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ
الشريف الرضي
- وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ
- وَزَادُكَ إلاّ ذاتُ وَدْقَينِ تَنْضَحُ
- غداة ذبال السمهرية يلتظى
- بأيمانِنا، وَالبِيضُ بالبِيضِ تُقْدَحُ
- مَوَاقِفُ تُنسِي المَرْءَ مَا كَانَ قَبلَها
- تَرَى الجَذَعَ العاميّ فيهِنّ يَقرَحُ
- كَأنّ سِقَاطَ البِيضِ ثُمّ ارْتِفَاعَها
- مصاريع أبواب تجاف وتفتح
- فَإنْ تَكُ قَدْ سُقّيتَ مِثْلي بكاسِها
- فَما لَكَ يا ذا الضّبّ لا تَتَرَنّحُ
- جُعِلْتَ صَحيحاً مثلَ ضَامنِ نُقْبَة ٍ
- له كل يوم جالب يتقرح
المزيد...
العصور الأدبيه