الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> وَقَفْنَا لَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الخُطُو >>
قصائدالشريف الرضي
وَقَفْنَا لَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الخُطُو
الشريف الرضي
- وَقَفْنَا لَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الخُطُو
- بِ، نُطالِعُهُمْ مِن خَصَاصَاتِهَا
- وَنَرْقُبُ يَوْماً كَأيّامِهَا
- وَلَيْلَة َ نَحْسٍ كَلَيْلاتِهَا
- فَإنّ عَصَا الدّهْرِ لَمّا تَدَعْ
- سِيَاقَ الأُمُورِ لغَايَاتِهَا
- و ان الحبائفل منصوبة
- فَلا تُسْتَغَرّوا بِإفْلاتِهَا
- تسنمتموها طوال الذرى
- فصبراً على بعد مهواتها
- وَمَنْ أمْطَرَتْهُ سَمَاءُ الغِنَى
- هوى في سيول قراراتها
- فَيَا لَكِ دُنْيَا تَرِيشُ الرّجَا
- ل وتنحي عليهم بمبراتها
- و ان منائحها للفتى
- لرهن له بنكاياتها
- فبيننا تقول له هاكها
- إلى أنْ تَقُولَ لَهُ: هَاتِهَا
- ألم تعلموا ان ايامكم
- تُعَدّ إلى حِين مِيقَاتِهَا
- فكيف وثقتم باعوامها
- وَنَحْنُ نَضِنّ بِسَاعَاتِهَا
- فلا تطلبن لهم عثرة
- ستأتيهم هي من ذاتها
- تَمُرّ اللّيَالي عَلى نَهْجِهَا
- وَتَجْرِي الخُطُوبُ لعَاداتِهَا
المزيد...
العصور الأدبيه