الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> لَحَبّ إليّ بالدهناءِ ملقى >>
قصائدالشريف الرضي
لَحَبّ إليّ بالدهناءِ ملقى
الشريف الرضي
- لَحَبّ إليّ بالدهناءِ ملقى
- لأيدي العِيسِ وَاضِعَة َ الرّحَالِ
- مُنَاخُ مُطَلَّحِينَ تَقَاذَفَتْهُمْ
- غريب الحاج والهمم العوالي
- أرَاحُوا فَوْقَ أعضَادِ المَطَايَا
- قد افترشوا زرابي الرمال
- فبين ممضمض بالنوم ذوقا
- وَبَينَ مُقَيَّدٍ بِعُرَى الكَلالِ
- إلى أن روع الظلماءَ فتق
- أغَرُّ كَجَلحَة ِ الرّجُلِ البَجَالِ
- فَقَامُوا يَرْتَقُونَ عَلى ذُرَاهَا
- سَلالِيمَ المَعَالِقِ وَالجِبَالِ
- وَأرّقَني دُعَاءُ الوُرْقِ فِيهَا
- على جرح قريب الإندمال
- تذكرني بسالفة الليالي
- وسالفة الغزالة والغزال
- وأيام الشباب مساعفات
- جمعن لنا وأيام الوصال
- كأنفاس الشمول كرعت فيها
- عَلى ظَمإٍ وَإنْفَاسِ الشَّمَالِ
- أقُولُ لهَا، وَقَدْ رَنّتْ مِرَاحاً
- لبالُك يا حمامة غير بالي
- تباعد بيننا من قيل شاك
- تَعَلّقَ بالغَرَامِ، وَقيلَ سَالي
- تَرِيعُ إلى دَرَادِقَ عَاطِلاتٍ
- وَهُنّ بُعَيْدَ آوِنَة ٍ حَوَالي
- لها صنع يطول على طلاها
- قلائد لا تفصل باللألى
- عَوَارٍ لا تَزَالُ الدّهْرَ حَتّى
- تجللها بريطٍ غير بالي
- وَكُلِّ أُزَيْرِقٍ قَصُرَتْ خُطَاهُ
- كشيخ الحيّ طأطأ للعوالي
- مراحك قبل طارقة المنايا
- وقبل مرد عادية الليالي
المزيد...
العصور الأدبيه