الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> لو كان يعتبني الحمام >>
قصائدالشريف الرضي
- لو كان يعتبني الحمام
- مُ لَطَالَ بَعْدَ اليَوْمِ عَتْبي
- إنّي وَمَا عَاتَبْتُهُ
- إلاّ وَأعْتَبَني بِذَنْبي
- صَبْراً أُخَيَّ، فَإنّهَا
- تمضى ولو وقعت بهضب
- هَوّنْ عَلَيْكَ، فَقَدْ يَكُو
- نُ الصّعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعْبِ
- وَانهَضْ فَما حُمِلَتْ عَلى
- قصف الفقار ولا اجب
- كنت الطبيب لمثلها
- لَوْ يُتّقَى قَدَرٌ بِطِبّ
- وَلَئِنْ رَمَى رَامي الرّدَى
- غَرَضاً، فَزَعزَعَ غَيرَ سِرْبي
- فلقد اصاب بسهمه
- الغَرَضَينِ مِنْ عَيْني وَقَلْبي
المزيد...
العصور الأدبيه