الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ >>
قصائدالشريف الرضي
كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ
الشريف الرضي
- كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ
- وَصُدُودٍ عَنّا لَكُمْ وَصُدُوفِ
- وغرام بكم لو أن غراماً
- جرّ نفعاً للواجد المشغوف
- كُلَّ يَوْمٍ وَداعُ رَكْبٍ عِجَالٍ
- بالنّوَى أوْ عَنَاءُ رَكبٍ وُقُوفِ
- ـتَ وَأخلَيتَ لي مَكانَ الرّديفِ
- وطويل على الديار وقوفي
- لمْ يُثَقِّفْ عُودي الزّمانُ، وَلكنْ
- ضج عود الزمان من تثقيفي
- قلت للدهر يوم رام اختداعي
- عن جناني الماضي ونفسي العزوف
- ونزاع يهفو إليه يلبي
- هفوات المصرصر الغطريف
- إنّ شَكْوَاكَ للزّمَانِ مُبِينٌ
- لي على قدر عقله المضعوف
- والحظوظ البلهاء من ذي الليالي
- أنكَحَتْ بنتَ عامرٍ مِنْ ثَقِيفِ
- إن حرمت الرزق الذي نال منه
- فدواء العييّ داء الحصيف
- عمل فاضح وأجمل من بعض
- الولايات عطلة المصروف
- فاصطبر للخطوب رب اصطبار
- شق فجراً من ليلهن المخوف
- إنّمَا نَلْبَسُ الدّرُوعَ ثِقَالاً
- لرُجُوعٍ إلى خِفافِ الشُّفُوفِ
- إن أوْلى بالصّبرِ إن حُرّجَتْهُ
- مَنْ حَشَاهُ مِنها كثيرُ القُرُوفِ
- قِرَّ عَيْناً بطارِقاتِ الشّكَايَا
- ما تَجافَتْ مُطَرِّقاتُ الحُتُوفِ
- كلما كان زائد العقل أمسى
- ناقصاً من تليده والطريف
المزيد...
العصور الأدبيه