الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ >>
قصائدالشريف الرضي
فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ
الشريف الرضي
- فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ
- وَلَلظّنُّ في بَعضِ المَوَاطِنِ غَرّارُ
- يُقَدِّرُ أنّ المُلْكَ طَوْعُ يَمِينِهِ
- وَمِنْ دونِ ما يَرْجُو المُقدِّرُ أقدارُ
- له كل يوم منية وطماعة
- ونبذ قريض بالاماني سيار
- لئن هو اعفى للخلافة لمة
- لهَا طُرَرٌ فَوْقَ الجَبِينِ وَأطْرَارُ
- وَأبْدَى لهَا وَجْهاً نَقِيّاً كَأنّهُ
- وَقَدْ نُقِشَتْ فيهِ العَوَارِضُ، دينَارُ
- ورام العلى بالشعر والشعر دائباً
- فَفي النّاسِ شُعْرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ
- وَإنّي أرَى زَنْداً تَوَاتَرَ قَدْحُهُ
- ويوشك يوماً ان تشب لنا النار
المزيد...
العصور الأدبيه