الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> غزال ماطل ديني >>
قصائدالشريف الرضي
- غزال ماطل ديني
- بأجزاع الغديرين
- رُهُوني عِنْدَهَا تَغْلَقُ
- ق بين الهجر والبين
- ألا، لا شَلَلاً يَا رَا
- ميَ القَلْبِ بِنَصْلَينِ
- طريرين وما مرّا
- على مطرقة القين
- ألا يَا نَظْرَة ً أرْسَلْـ
- ـتُهَا بَينَ الغَبِيطَينِ
- أسأتِ اليوم للقلب
- وأحسنت إلى العينِ
- فعاد الطرف بالفوز
- وَوَلّى القَلْبُ بالحَيْنِ
- فَيَا للَّهِ! كَمْ تُجْرَ
- حُ يا قلبيَ من عيني
- وَمِنْ لَوْمِ الرّفيقَينِ
- ومن بين الخليطين
- صَغَا قَلْبي إلى الحِلْمِ
- بلا قول العذولين
- وخلّفت الصبا
- خلفيَ منقاد القرينين
- وما جزت الثلاثين
- بعام أو بعامين
- فقل لي اليوم ما عذر
- كَ يا شَيبَ العِذارَينِ
- سَلي بي جَوْلَة َ الخَيْلِ
- وملتفّ العجاجين
- وَخَطّارَ القَنَا، وَالمَوْ
- تُ مَضرُوبُ الرِّوَاقَينِ
- تَرَيْ عَزْميَ مِثْلَ السّيْـ
- ـفِ مَشحُوذَ الغِرَارَينِ
- أُجَلّي النّقْعَ قَد صَارَ
- لِحَاماً بَينَ غَارَينِ
- وَأَثْني سَنَنَ الخَيْلِ
- بِهَبْهَابِ السُّرَى لَيْنِ
- بحيث تقطع القربى
- عَلى أيْدِي القَرِيبَينِ
- وَيَشْتَقُّ القَنَا الذّا
- ما بين الشقيقين
- ترى فيه القريبين
- مِنَ البَغْضَا قَرِينَينِ
- رَمَتْ عِندي يَدُ الدّهْرِ
- بخطب ليس بالهينِ
- أرَى الأيّامَ تَحْدُو
- نيَ في شَرّ الطّرِيقَينِ
- كمَا أوْضَعَ، تحتَ المَيْـ
- الميس موَّار الملاطين
- أُزَجّي الحَظّ كاللاّعِبِ
- زَحّافاً عَلى الأيْنِ
- كَمَا زُجّيَتِ الرَّجْزَاءُ
- زَحْفاً بِعِقَالَينِ
- وهذا الدهر يثنينيَ
- بالليان عن ديني
- وَيَغْدُو مَاتِحاً للضّـ
- ـرِعِ الوَاني بِسَجْلَينِ
- لَهُ نَضْحٌ بِرَوْقَيْهِ
- وَلي نَطْحٌ بِرَوْقَينِ
- تُرى صرف المقادير
- مَتى يَصْحُو مِنَ الأيْنِ
- وهيهات لقد أغلق
- دون الرزق بابين
- فلا تطلب دواء
- الحظ قد أعيا الطّبيين
- وَإنْ عَاتَبْتَ هذا الدّهْـ
- صار الذنب ذنبين
- وَقَدْ طُلّ دَمٌ تَطْلُـ
- ـبُهُ عِنْدَ الجَدِيدَينِ
المزيد...
العصور الأدبيه