الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا >>
قصائدالشريف الرضي
صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا
الشريف الرضي
- صَبْراً عَلى نُوَبِ الزّمَا
- نِ وَإنْ أبَى القَلْبُ القَرِيحُ
- فَلَرُبّ مُبْتَسِمٍ، وَقَدْ
- أخذت مآخذها الجروح
- يَسْعَى الفَتَى مُتَمَادِياً
- ويد المنون له تليح
- كَمْ آمِلٍ يَغْدُو عَلى الأ
- مل البعيد فلا يروح
- بينا يشاد له البنا
- حتى يخط له الضريح
- لا تَيْأسَنْ مِنْ أنْ تَعُو
- تعود عوائد وتهب ريح
- قد يسقط العود الجليد
- ـدَ، وَيَنهَضُ النِّضْوُ الطّليحُ
- وَيُفَرِّجُ الغَمّاءَ يَحْـ
- ـرَجُ عِنْدَها العَطَنُ الفَسِيحُ
- وَلِكُلّ شيْءٍ آخِرٌ
- إمّا جَمِيلٌ أوْ قَبِيحُ
المزيد...
العصور الأدبيه