الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> دعا بالوحاف السود من جانب الحمى >>
قصائدالشريف الرضي
دعا بالوحاف السود من جانب الحمى
الشريف الرضي
- دعا بالوحاف السود من جانب الحمى
- نَزِيعُ هَوًى ، لَبّيتُ حينَ دَعَاني
- تَعَجّبَ صَحْبي من بُكائي وَأنكَرُوا
- جوابي لِما لم تسمع الأُذنان
- فقلت نعمْ لم تسمع الأذن دعوة
- بلى إنّ قلبي سامع وجناني
- وَيا أيّها الرّكْبُ اليَمانُونَ خَبِّرُوا
- طليقا بأعلى الخيف أنّي عاني
- عدوه لقائي أوعدوني لقاءَه
- إلا رُبّمَا دانَيتُ غَيرَ مُداني
- وما حائمات يلتقين من الصدى
- إلى المَاءِ قَدْ مُوطِلنَ بالرَّشَفَانِ
- يزيد لها بالخمسِ بين ضلوعها
- تَنَسُّمُ رِيحِ الشِّيحِ وَالعَلَجَانِ
- إذا قيل هذا الماء لم يملكوا لها
- معاجاً بأقرانٍ ولا بمثانِ
- بأظمى إلى الأحبابِ مني وفيهمُ
- غَرِيمٌ، إذا رُمْتُ الدّيُونَ لَوَاني
- فيا صاحبيْ رحلي أقلاَّ فإنني
- رَأيْتُ بِلَيْلَى غَيرَ مَا تَرَيَانِ
- وَيا مُزْجيَ النِّضْوِ الطّليحِ عَشِيّة ً
- تُرَاكَ بِبَطْنِ المَأزمَينِ تَرَاني
- وَهَلْ أنَا غَادٍ أنْشُدُ النَّبلَة َ التي
- بهَا عَرَضاً ذاكَ الغَزَالُ رَمَاني
- فلم يبق من أيَّام جمع إلى منى
- إلى موقف التجمير غير أماني
- يُعَلَّلُ دائي بِالعِرَاقِ طَمَاعَة ً
- وكيف شفائي والطبيب يماني
المزيد...
العصور الأدبيه