الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> انظر ابا قرّان ما تعيب >>
قصائدالشريف الرضي
- انظر ابا قرّان ما تعيب
- ماس الذرى قومها لبيب
- تُصْغي لهَا الأسمَاعُ وَالقُلُوبُ
- مِثْلَ السّهَامِ كُلُّهَا مُصِيبُ
- لَطِيمَة ٌ نَمّ عَلَيْها الطّيبُ
- تودعها الاردان والجيوب
- ويغنم الهلباجة المعيب
- يتعب ذو البراعة الاديب
- يخرج عني العاسل المذروب
- قَدْ قُوّمَ الأُنْبُوبُ وَالأُنْبُوبُ
- فلا يزال العض والتنييب
- حتى يعود الذابل الصليب
- وَهْوَ بِأيْدِي مَعْشَرٍ كُعُوبُ
- إنّ رَزَايَاتِ الفَتَى ضُرُوبُ
- في كُلّ يَوْمٍ هَجْمَة ٌ تَلُوبُ
- هَاجَ عَلَيْهَا الكَلأُ الرّطِيبُ
- يطلبن ارضي والهوى طلوب
- لا أمم مني ولا قريب
- عِنْدَ الأعَادِي وَسْمُهَا غَرِيبُ
- يَرْصُدُهنّ الحَارِبُ المُرِيبُ
- لَهُ عَلى مَطْلَعِهَا رَقِيبُ
- إذا طَلَعْنَ اعْتَرَضَ القَلِيبُ
- تَهْوِي بِهِ الأظْفَارُ وَالنُّيُوبُ
- كمَا هَوَتْ خَائِبَة ٌ طَلُوبُ
- يَألَمُ قَلْبي، وَبِهَا النُّدُوبُ
- يَشكُو المَطَى ما ألِمَ العُرْقُوبُ
- أطْبَعُهَا، وَهْوَ بِهَا الكَسُوبُ
- لي اللألي وله الثقوب
- دَاءٌ عَلى إعْضَالِهِ عَجِيبُ
- يَضْحَكُ مِنْ أوْصَافِهِ الطّبيبُ
- هل تأمن اليوم وانت ذيب
- بِهِمْ بِأكْنَافِ الحِمَى غَرِيبُ
- إنْ لَمْ يَدُمّ اللَّهُ وَالخُطُوبُ
المزيد...
العصور الأدبيه