قصائدالشريف الرضي



أُسَائِلُ سَيفي: أيُّ بارِقَة ٍ تُجْدِي
الشريف الرضي



  • أُسَائِلُ سَيفي: أيُّ بارِقَة ٍ تُجْدِي

  • وَلي رَغبَة ٌ عَمّنْ يُعَلِّلُ بالوَعْدِ

  • وَأطْلُبُ في الدّنْيا العُلَى ، وَرَكائِبي

  • مُقَلْقَلَة ٌ مَا بَينَ غَوْرٍ إلى نَجْدِ

  • يشتت ترب القاع وسم اكفها

  • واخفافها في حيز النص والوخد

  • وَخِطّة ِ ضَيْمٍ خَادَعَتْني، ففِتُّها

  • الى مطلع بين المذمة والحمد

  • وَيَوْمٍ مِنَ الشِّعَرى خَرَقتُ وَشمسُهُ

  • تَساقَطُ مِنْ هامِ الإكَامِ إلى الوَهْدِ

  • وَلَيْلٍ دَجُوجيٍّ كَأنّ ظَلامَهُ

  • سماوة ملوي الذراعين بالقد

  • خَطَوْتُ، وَفي كَفّي خِطامُ نَجيبَة ٍ

  • مُدَفَّعَة ٍ مِنْ كُلّ قُرْبٍ إلى بُعْدِ

  • اذا لحظت ماء جذبت زمامها

  • وَقُلتُ: ارْغَبي بالعزّ عن مَوْرِدٍ ثمدِ

  • تَؤمّينَ خَيرَ الأرْضِ أهْلاً وَتُرْبَة ً

  • يحط بها رحل المكارم والمجد

  • وفي الارض قوم يلطمون جباههم

  • اذا هجمت اعلى المنازل بالوفد

  • وَتَنبُو أكفُّ العِيسِ عن عَرَصَاتهِمْ

  • من البخل حتى تستغيث الى الطرد

  • فَما خَدَعَتها رَوْضَة ٌ عَنْ مَسيرِها

  • وَلا لمعُ مَعسُولٍ تَطَلّعَ مِنْ وِرْدِ

  • اكف بني عدنان تستمطر الظبى

  • وتأنف من جود الغمائم بالعهد

  • وَتَلقَى الوَغَى ، وَاليَوْمُ يَنصُرُ بِيضَهُ

  • على البيض في مجرى من الجد والجد

  • مَنازِلُهُمْ عَقْرُ المَطَايَا، وَإنّمَا

  • تعقلها بالبشر والنائل الجعد

  • جذبتم بضبع المجد يا آل غالب

  • وغادرتم الاعدام منعقر الخد

  • على حِينَ سَدّتْ ثُلمَة َ العارِ عَنكُمُ

  • صدور العوالي والمطهمة الجرد

  • وَكَمْ غارَة ٍ أقْبَلْتُمُوها مَوَاقِراً

  • من الاسل الذيال والبيض والسرد

  • كَمَا قَادَ عُلْوِيُّ السّحَابِ غَمَامَة ً

  • وَجَلجَلَها مِلءٌ مِنَ البَرْقِ وَالرّعدِ

  • كَفَى أمَلي في ذا الزّمَانِ وَأهْلِهِ

  • عَليَّ مُجيراً مِنْ يَدِ الدّهر أوْ مُعدِي

  • فتى ما مشى في سمعه شدو قينة

  • وَلا جَذَبَتْ أحشاءهُ سَوْرَة ُ الوَجْد

  • وَلا هَجَرَ السُّمْرَ العَوَالي لِلَذّة ٍ

  • ولا عاتب البيض الغواني على الصد

  • اذا اظلمت آمال قوم بردها

  • أضَاءَ سَنَا مَعْرُوفِهِ ظُلْمَة َ الرّدّ

  • وان شام يوماً ناره خلت انها

  • تَطَلّعُ نَحْوَ الوَارِدِينَ مِنَ الزّنْدِ

  • وكم بين كفيه اذا احتدم الردى

  • وَبَينَ العَوَالي مِنْ زِمامٍ وَمن عَقْدِ

  • ليهنك يا بن الاكرمين بن حرة

  • تمزق عنه النحس عن غرة السعد

  • فَرَبِّ لَهُ خَيْلَ الوَغَى ، فَلِمِثْلِهِ

  • تربي اللليالي كاهل الفرس النهد

  • وَبَشّرْ بِهِ البِيضَ الصّوَارِمَ وَالقَنَا

  • وبشره عن قول النوائب بالجلد

  • ستذكره والحرب ينكحها الردى

  • وَقَدْ طَلّقَتْ أغمادَها قُضُبُ الهِنْدِ

  • كاني به جار على حكم سيفه

  • يعاهده ان لا يبيت على حقد

  • إذا أنْهَضَتْهُ للنّزَالِ حَفِيظَة ٌ

  • وَأنْهَضَ مُسْتَنَّ الحُسامِ من الغِمدِ

  • وارخي بعطفيه حواشي نجاده

  • وجر على اعقابه فاضل البرد

  • وعطف خرصان الرماح كأنها

  • مِنَ الدّمِ في أطْرَافِها شَجَرُ الوَرْدِ

  • وزعزع نظم الرمح حتى برده

  • نِثَاراً عَلى الأعداءِ بالحَطمِ وَالقَصْدِ

  • وشايح عن احسابه بحسامه

  • وذب عن العرض الممنع بالرفد

  • رَأيتَ فتًى في كَفّهِ سِمَة ُ النّدَى

  • وفي وجهه شبه من الاب والجد

  • اذا ما اجتبى في الحي وامتد باعه

  • رأيت اباه حين يحكم أو يجدي

  • إلى جَدّهِ تُنْمَى شَمَائِلُ مَجْدِهِ

  • وهل ترجع الاشبال الا الى الاسد

  • وَليدٌ هَمَى مَاءُ العُلَى في جَبينِهِ

  • وقد شمت منه بارق الحسب العد

  • فلو قيل يوماً اين صفوة يعرب

  • رَأيتَ العُلَى تُومي إلى ذلكَ المَهْدِ

  • إلى رَبْعِكَ المَألُوفِ منّي تَطَلّعَتْ

  • رِقَابُ القَوَافي تحتَ أدْعَجَ مُزْبَدّ

  • وَلَمّا بَعَثْتُ الشّعرَ نحوَكَ قالَ لي:

  • الان فعق الا الى بابه قصدي

  • سقَيتَ النّدَى شِعرِي، فأنبَتَ حَمدَهُ

  • وَلَوْ صَابَ في جِسمي لأنبَتَهُ جِلدِي

  • وَإنّي لأستَحيي العُلَى فيكَ أنْ أُرَى

  • ضنينا من الشعر المصون بما عندي

  • كَبَتُّ الحَسُودَ النّدْبَ حتّى كَبَبتُه

  • فمَنْ عاذرِي يوْماً من الحاسِدِ الوَغْدِ

  • اذا الشمس غاضت كل عين صحيحة

  • فكيف بها في هذه المقل الرمد



أعمال أخرى الشريف الرضي



المزيد...

العصور الأدبيه



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك