الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> أُحِبُّكِ ما أقامَ مِنًى وَجَمْعٌ >>
قصائدالشريف الرضي
أُحِبُّكِ ما أقامَ مِنًى وَجَمْعٌ
الشريف الرضي
- أُحِبُّكِ ما أقامَ مِنًى وَجَمْعٌ
- وما أرسى بمكة أخشباها
- وَمَا رَفَعَ الحَجيجُ إلى المُصَلّى
- يجرّون المطيّ على وجاها
- وما نحروا بخيف منى ً وكبوا
- على الأذقانِ مشعرة ذراها
- نظرتك نظرة بالخيفِ كانت
- جَلاءَ العَينِ مِنّي بَلْ قَذاهَا
- ولم يكُ غير موقفنا فطارت
- بكُلّ قَبِيلَة ٍ مِنّا نَوَاهَا
- فَوَاهاً كَيْفَ تَجْمَعُنَا اللّيَالي
- وآهاً مِنْ تَفَرُّقِنَا، وآهَا
- فأقسم بالوقوفِ على آلالٍ
- ومن شهد الجمار ومن رماها
- وأركان العتيق وبانييها
- وَزَمزَمَ وَالمَقَامِ وَمَنْ سَقَاهَا
- لأَنْتِ النّفْسُ خَالِصَة ً، فإن لمْ
- تَكُونِيهَا، فَأنْتِ إذاً مُنَاهَا
- نَظَرْتُ بِبَطنِ مكّة َ أُمَّ خِشفٍ
- تَبَغَّمُ، وَهيَ نَاشِدَة ٌ طَلاهَا
- وأعجبني ملامح منك فيها
- فَقُلتُ أخَا القَرِينَة ِ أمْ تُرَاهَا؟
- فَلَوْلا أنّني رَجُلٌ حَرَامٌ
- ضممت قرونها ولثمت فاها
المزيد...
العصور الأدبيه