الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> أيَا مَرْحَباً بالغَيثِ تَسرِي بُرُوقُهُ >>
قصائدالشريف الرضي
أيَا مَرْحَباً بالغَيثِ تَسرِي بُرُوقُهُ
الشريف الرضي
- أيَا مَرْحَباً بالغَيثِ تَسرِي بُرُوقُهُ
- تروَّح يندي لا بكيا ولا نزرا
- طلعت على بغداد والخطب فاغر
- فَعادَ ذَميماً يَنزِعُ النّابَ وَالظُّفْرَا
- اذاءت وعزت بعد ذل وروضت
- كانك كنت الغيث والليث والبدرا
- تغاير اقطار البلاد محبة
- عليك فهذا القطر يحسد ذا القطرا
- وَقَلّمتَ أظفارَ الخُطوبِ فَما اشتَكى
- نَزِيلُكَ كَلْماً للخُطُوبِ وَلا عَقْرَا
- ومن ذا الذي تمسي من الدهر جاره
- فيَقْبَلَ للمِقدارِ، إنْ رَابَهُ، عُذْرَا
- فيا واقفاً دون الذي تستحقه
- لوْ أنّكَ جُزْتُ الشمسَ لم تجُزِ القَدرَا
- فَعَثْراً لأعداءٍ رَمَوْكَ، وَلا لَعاً
- وَنَهْضاً عَلى رُغْمِ العَدوّ، وَلا عَثْرا
المزيد...
العصور الأدبيه