الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> أمِنْ ذِكْرِ دارٍ بالمُصَلّى إلى مِنًى >>
قصائدالشريف الرضي
أمِنْ ذِكْرِ دارٍ بالمُصَلّى إلى مِنًى
الشريف الرضي
- أمِنْ ذِكْرِ دارٍ بالمُصَلّى إلى مِنًى
- تُعَادُ كمَا عِيدَ السّليمُ المُؤرَّقُ
- حَنِيناً إلَيْهَا وَالتِوَاءً مِنَ الجَوَى
- كأنك في الحي الولود المطرق
- أأللَّهُ، إنّي إنْ مَرَرْتُ بِأرْضِهَا
- فُؤادِيَ مَأسُورٌ وَدَمْعيَ مُطْلَقُ
- أكر إليها الطرف ثم أرده
- بإنسانِ عَينٍ في صَرَى الدّمعِ يَغرَقُ
- هواي يمان كيف لا كيف نلتقي
- وركبي منقاد القرينة معرق
- فَوَاهاً مِنَ الرَّبْعِ الذي غَيّرَ البِلَى
- وَآهاً عَلى القَوْمِ الّذِينَ تَفَرّقُوا
- أصون تراب الأرض كانوا حلولها
- وَأحذَرُ مِنْ مَرّي عَلَيها وَأُشفِقُ
- وَلمْ يَبقَ عِندِي للهَوَى غَيرَ أنّني
- إذا الرّكبُ مَرّوا بي على الدّارِ أشهَقُ
المزيد...
العصور الأدبيه