الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> أتَاني، وَرَحْلي بالعُذَيبِ، عَشِيّة ً >>
قصائدالشريف الرضي
أتَاني، وَرَحْلي بالعُذَيبِ، عَشِيّة ً
الشريف الرضي
- أتَاني، وَرَحْلي بالعُذَيبِ، عَشِيّة ً
- وايدي المطايا قد قطعن بنا نجدا
- نَعِيٌّ أطَارَ القَلْبَ عَنْ مُستَقَرّهِ
- وكنت على قصد فاغلطني القصدا
- فَلَيتَ نَعَى الرّكبُ العِرَاقيُّ غَيرَهُ
- فَما كُلُّ مَفْقُودٍ وَجِعْتَ لَهُ فَقدَا
- ويا ناعييه اليوم غضا على قذى ً
- فقد زدتما قلبي على وجده وجدا
- فَبِئْسَ، عَلى بُعدِ اللّقَاءِ، تحيّة ٌ
- احيي بها تذكى على كبدي وقدا
- برغمي ان اوردت قبلي بمورد
- تبرضت منه لا زلالاً ولا بردا
- جزتك الجوازي عن عماد اقمتها
- وَعَنْ عُقَدٍ للدِّينِ أحكَمتَها شَدّا
- وَذِي جَدَلٍ ألجَمْتَ فَاهُ بِغُصّة ٍ
- تلجلج فيه لا مساغاً ولا ردا
- قَعَستَ لَهُ حتّى التَقَيْتَ سِهَامَهُ
- وَأثبَتَّ في تامُورِهِ الحُجج اللُّدّا
- وَمَزْلَقَة ٍ للقَوْلِ ما شِئْتَ دَحضَها
- وقد زل عنها من اعاد ومن ابدى
- وَإنّي لأسْتَسْقي لكَ اللَّهَ عَفْوَهُ
- ويالك غيثاً ما اعم وما اندى
- واخلق بمن كان النبي ورهطه
- محامين عنه ان يفوز ولا يردى
- بكَيتُكَ حتّى استَنفَدَ الدّمعَ ناظرِي
- ولو مدني دمعي عليك لما اجدى
المزيد...
العصور الأدبيه