الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف الرضي >> أبَا نِزَارٍ تُفْسِدُ القَوْمَ النِّعَمْ >>
قصائدالشريف الرضي
أبَا نِزَارٍ تُفْسِدُ القَوْمَ النِّعَمْ
الشريف الرضي
- أبَا نِزَارٍ تُفْسِدُ القَوْمَ النِّعَمْ
- غفّلكَ الوُجد وكَّاني العدم
- تُرَمّمُ المَالَ، وَبالعِرْضِ ثُلَمْ
- إنّي، إذا رَاحَتْ عَلى الحَيّ النَّعَمْ
- رَاحَ عَلى بَيْتي الثّنَاءُ وَالكَرَمْ
- لا سلم المال إذا العرض سلم
- قَدْ كُنْتُ نَادَيتُكَ، وَالأمْرُ أَمَمْ
- أمَا تَرَى خَلفُ عَقابيلَ الظُّلُمْ
- لوث خمار الصبح في راس العلم
- نَفْسَكَ إنّ الخَيلَ بالقَوْمِ زِيَمْ
- انجُ فعن لفتتك الرمح الأصم
- ناشدتك الله وتحنان الرحم
- وَقُلْتُ حِدّ عَن مَنهجٍ غَيرِ لَقَمْ
- فلم تطعني رب رأيٍ متهم
- سَمعُكَ وَاعٍ، وَبِعَقْلِكَ الصّمَمْ
- حتّى لَقيتَ خَطفَة َ البازِي الضّرِمْ
- أُمَّ الدُّهيمِ حَامِلاً بِنتَ الرَّقَمْ
- أمَرَّهَا المِقْدارُ إمْرَارَ الوَذَمْ
- أُفلتّ منها بعد انشاب القدم
- وبعد ما ضاق عليك المزدحم
- مُنفَلتَ الأُظْفُورِ مِن شَقّ الجَلَمْ
- أقسمت بالبيت الحرام والحرم
- وَبالمُلَبّينَ غَدَوْا شُعْثَ اللِّمَمْ
- على رذايا من وجى ومن سأم
- يطلعن من أجبال رضوى وخيم
- بها وقار بعد ما كان لمم
- وما جرى بالخيف من دمع ودم
- يوم يطير النّاس غربان الجمم
- حَيثُ تَرَى تِلكَ المَجَالي وَالقِمَمْ
- يُمْسِينَ غِرْبَاناً، وَيَغدُونَ رَخَمْ
- والمستجار بعد ذا والملتزم
- تَلْقَى بِهِ لأِمَمٍ بَعدَ أُمَمْ
- مفترقاً لا عن قلى ً ومصطدم
- صَكّ المُجيلِ زَلَماً بَعدَ زَلَمْ
- لأصْدَعَنْ عِرْضَكَ صَدعاً لا يُلَم
- عَطّاً كَمَا عَطّ الفَزَارِيُّ الأدَمْ
- دبيب نار القين طارت في الفحم
- أقرع فيه بشبا طعن وذم
- نَهْزُ الدّلاءِ تَلتَقي، وَالمَاءُ جَمّ
- وَيلٌ إذاً، يَوْمَ النّطاحِ، للأجَمّ
- كم يلبث الأصل على ضرب القُدُم
- عرضتَ منّي لبصير بالقيم
- حَامي الأُوَارِ مُنضِجٌ إذا وَسَمْ
- آسي الحفيظات إذا الدّاء ألم
- عَاجَلَ أدْوَاءَ العُرُوقِ، فحَسَمْ
- حَثحَثَة َ الذّئْبِ عَوَى مِنَ القَرَمْ
- آنَسَ وَهْناً نَسْمَ رِيحٍ، فَنَسَمْ
- مَاضٍ عَلى اللّيْلِ، إذا لمْ يَرَ شَمّ
- من أسقم النّاس رموه بالسّقم
- ومن رُميَ بالموقظات لم ينم
- كَمْ ضَافَ رَحْلي منكُمُ طارِقَ هَمّ
- بِتُّ لَهُ أخْطِمُ دائي وَأزُمّ
- تَوَجُّسَ اللّيثِ استَرَابَ بِالأجَمْ
- أهدُرُ عَنْ شِقْشِقَة ِ العَوْدِ القَطِمْ
- حَتّى رُميتُ، رُبّ نَبلٍ عَنْ كَلِمْ
- إنّ هموم القلب أعوان الهمم
- قد يقدع المرءُ وإن كان ابن عم
- وَيَقطَعُ العُضْوَ الكَرِيمَ لِلألَمْ
- لأُلزِمَنْ، إنْ لَمْ يُغَيّبُكَ الرَّجَمْ
- لِهْزِمَتَيكَ عَاقِراً مِنَ اللُّجُمْ
- يَسِيلُ ذِفْرَاكَ دَماً، وَما ظَلَمْ
- مَوَارِدَ الجَهْلِ مَصَادِرُ النّدَمْ
- نَفْحَة ُ عَارٍ مِثْلُهَا نَفْثَة ُ سَمّ
- تشمّها بمارن غير أشم
- إذا وعاها ضاحك القوم وجم
- يخافها وما جنى ولا جرم
- خُذْهَا حُرُوباً كَأهَاضِيبِ الدِّيَمْ
- لا عزّمنا اليوم من ألقى السّلم
- إنْ كُنتَ حُرّاً غيرَ مَغمُوزِ الشّيَمْ
- فقل لنا من العبيد والقزم
- جاءَت به مخداجة ٌ غير متم
- لهَا الرّزَايَا، وَلبَطْنِهَا العَقَمْ
المزيد...
العصور الأدبيه