الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ >>
قصائدالشاب الظريف
نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ
الشاب الظريف
- نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ
- أَسْقَامُهُ وَشُجُونُه وَدُمُوعُهُ
- جَلَبَتْ نَواظهرهُ لِمُهْجَتِهِ أَسًى
- وَجَوَى يَذُوبُ بِبَعْضِهِ مَجْمُوعُهُ
- مغرى ً بوسنانِ اللِّحَاظِ وَإِنَّما
- في حُبِّهِ هَجَر المُحِبَّ هُجُوعُهُ
- أبدى محيَّاهُ وأسبل شعره
- والبدرُ يحسُنُ في الظَّلامِ طُلُوعُهُ
- لِلطَّرْفِ فيهِ سَناً وَفِيهِ بارِقٌ
- هَذا وَذَاكَ يَرُوقُهُ وَيَرُوعُهُ
- دَبَّتْ عَقَارِبُ صُدْغِهِ في خَدِّهِ
- فَغَدا وَقَلْبِي في الهَوَى مَلْسُوعُهُ
- يا وَافرَ الهَجْرِ الطَّوِيلِ تَولُّهِي
- خَبَبٌ أَلا وَعْدٌ يَجُودُ سَرِيعُهُ
- نَبِّهْ جُفُونَكِ مِنْ نُعَاسِ فُتُورِهَا
- لترى محبّاً ذابَ فيكَ جَميعُهُ
- ما أنتَ يا طَرْفي بِمُتَّهَمٍ على
- سِرِّي فَكَيْفَ إلى الوُشَاة ِ تُذيعُهُ
- حمَّلتني ثِقلَ الهَوى ووَضَعتَهُ
- عندي فَهَلْ محمولُهُ موضوعهُ
- منْ لي بِمَنْ لو سام قلبي غيرهُ
- ما كُنْتُ بالدُّنْيَا الغَداة َ أَبِيعُهُ
- دعني وسهمُ اللَّحظِ منهُ فإنني
- صبٌّ كَما شاءَ الغَرامُ صريعُهُ
المزيد...
العصور الأدبيه