الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ وَيَرْحَمُ >>
قصائدالشاب الظريف
لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ وَيَرْحَمُ
الشاب الظريف
- لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ وَيَرْحَمُ
- ما بِتُّ مِنْ خَوفِ الهَوى أتألَّمُ
- وَمِنَ العَجَائِبِ أنّني والسُّهْمُ لي
- مِن نَاظِرِيكَ وفي فُؤَادِي أَسْهُمُ
- دَارَيْتُ أَهْلَكَ في هَوَاكَ وَهُمْ عِدى ً
- ولأَجْلِ عَيْنٍ ألفُ عَيْنٍ تُكرَمُ
- يا جامِعَ الضَّدّينِ في وَجَناتِهِ
- ماءٌ يَشِفُّ عليه نارٌ تُضْرَمُ
- عَجبي لِطَرْفِكَ وَهْوَ ماضٍ لَمْ يَزَلْ
- فَعلامَ يكسرُ عِندَمَا تَتَكَلَّمُ
- أمِنَ المروءة والتَّواصُل مُمكِنٌ
- والدَّهْرُ يَسْمَحُ والحَوَادِثُ نُوَّمُ
- أني أروحُ وَسَلْبُ رَدِّي في الهَوَى
- قَدْ حَلَّ والإيجابُ مِنْكَ مُحرَّمُ
- وابيتُ مبذُولَ الدُّموعِ مُعذّباً
- كَلِفاً وأَنْتَ مُمنَّعٌ وَمُنَعَّمُ
- يا مُتْهِمَاً قَلْبِي بِسَلْوَة ِ حُبِّهِ
- هيهاتَ ينجِدُه وأنت المُتْهِمُ
المزيد...
العصور الأدبيه