الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> عَفَا الله عَنْ قَوْمٍ عَفَا الصَّبْرُ مِنْهُمُ >>
قصائدالشاب الظريف
عَفَا الله عَنْ قَوْمٍ عَفَا الصَّبْرُ مِنْهُمُ
الشاب الظريف
- عَفَا الله عَنْ قَوْمٍ عَفَا الصَّبْرُ مِنْهُمُ
- فلو زُمت ذكرى غيرهم خانني الفَمُ
- تجنُوا كأن لا وِدَّ بيني وبينهم
- قديماً وَحَتَّى ما كأَنَّهُمُ هُمُ
- فأَعْظَمُ وَصْلاً مَنْ يُشِيرُ بِطَرْفِهِ
- إليَّ وأوفى ذِمَّة ً من يسلِّمُ
- وبالجزعِ أحبابٌ إذا ما ذكرتُهُم
- شرِقْتُ بِدَمْعٍ في أوَاخِرِهِ دَمُ
- ألم وما في الرَّكبِ مِنَّ مُتيّمٌ
- وَعَادَ وما في الرَّكْبِ إلا مُتيَّمُ
- وليس الهَوَى إلاَّ التِفاتَة ُ طامحٍ
- يرُوقُ لعينيهِ الجَمَالُ المُنَعَّمُ
- خَليليَّ مَا لِلْقَلبِ هَاجَتْ شُجُونُهُ
- وَعَاوَدَهُ داءٌ مِنَ الشَّوْقِ مُؤلِمُ
- ومَا راعَهُ إلاَّ لأمرٍ غرامُه
- ولا اعتادَهُ إلاّ هوى ً متقدِّمُ
- أَظنُّ دِيَارَ الحيِّ مِنّا قريبة ً
- وإلا فَمِنْهَا نَفْحَة ٌ تَتَنَسَّمُ
المزيد...
العصور الأدبيه