الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ >>
قصائدالشاب الظريف
عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ
الشاب الظريف
- عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ
- فَهَلْ شَفَعَ الرِّضَا عِنْدَ الرُّضَابِ
- تَكَلُّفُ مَنْ تَكَلَّفَ مِنْكَ وُداً
- طِلابٌ لِلشَّرَابِ مِنَ السَّراب
- نشبت إلى الجمال وفيك بعدٌ
- أَضَافَ لَكَ الجَمَالَ إلى الحِجَابِ
- أَمَا وَهَوَايَ فِيكَ لغَيرِ عارٍ
- كَمَا زَعَمَ الوُشاة ُ ولا بِعَابِ
- وَمَا يُوحِيهِ صَبُّكَ لإجْتِنَاءٍ
- ومدحي حاكماً في الجود أنهى
- وأدنى في السخاء من السحاب
- لأنْتَ وإنْ هَجَرْتَ فَدتْكَ رُوحِي
- أَلذُّ إليَّ مِنْ صِلَة ِ الشَّبَابِ
- فَتًى فيهِ المعارِفُ والمَعالي
- جمعن له العراب إلى الغراب
- فيطرب حين يضرب في خطوب
- ويعرب حين يغرب في خطاب
- أموضح ثغر غامض كل علمٍ
- إذَا مَا عَنْهُ أُغْلِقَ كُلُّ بابِ
- وَكَاشِفَ كُلِّ مُظْلِمَة ٍ وَظُلْمٍ
- بِآراءٍ خُلِقْنَ مِنَ الصَّوابِ
- رَمَيْتَ عِدَاكَ في حَرْبٍ بِبَرْحٍ
- بِأَمْثَالِ البِحَارِ مِنَ الحِرَابِ
- فطارت أنفسٌ فوق الثريا
- وَغَارَتْ أَرْؤُسٌ تَحْتَ التُّرَابِ
- وحسبي أن تطلبت المعالي
- بِأَنَّ إلى مَحبَّتِكَ انْتِسَابِي
المزيد...
العصور الأدبيه