الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> جَادَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّحَابِ سَوَارِي >>
قصائدالشاب الظريف
جَادَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّحَابِ سَوَارِي
الشاب الظريف
- جَادَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّحَابِ سَوَارِي
- بِمَدَامِعٍ تَرْوِي حِمَاكَ غِزَارِ
- يا مربَعَ الاطراب والأترابِ بلْ
- يا مربَعَ الأنواءِ والأنوارِ
- رَبْعٌ قَطَعْتُ بِهِ اللَّيالي واصِلاً
- خَمْرَ اللذاذَة ِ والهَوَى بِخُمارِ
- حتى كأني للخلاعة ِ آخذٌ
- بِيدِ الصِّبَا مِنْ صَرْفِهِنَّ بِثَارِ
- حيثُ التَّغزُّلُ شيمتي
- ووصالُ ربَّاتِ الشُّعورِ شِعاري
- إذ لا يَعوجُ إلى الدِّيارِ مُسائلاً
- شعري ولا أشكو فِراقَ قِفارِ
- وإذَا جَنَحْتُ إلى الحِسَانِ تَعَشُّقاً
- شفعتْ شبيبتي الهوى بيسارِ
- ولتْ فليسَ سوى الشبابِ مُصاحبي
- مِنها وليسَ سوى الرجاءِ بجاري
- وَكِلاهُما عَنْدِي تَعِلَّة ُ رَاقِدٍ
- مترقِّب طيفَ الخيالِ السَّاري
- ولقد أقولُ لصاحبي برملة ِ الـ
- ـجرعَاءِ ما بينَ النَّقا والغَارِ
- حَيْثُ النِّيَاقُ بنا تَسيرُ وَنَحْنُ في
- قلبِ الدُّجى أخفى مِنَ الأسرارِ
- لا تخدَ عَنَّكما العواطف إنَّها
- قَد أنحلّتْ سُمْرَ القَنا الخطَّارِ
- وَتَوَّقَيا تِلْكَ المحاسِن إنّها
- نارُ القُلوبُ وَجَنَّة ُ الأَبْصارِ
- مَدْحُ الوَزِيرِ أَحقُّ ما صُرِفَتْ لَهُ
- عِنْدَ القَوَافِي أَعْيُنُ الأبْكَارِ
المزيد...
العصور الأدبيه