الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> تَحَرَّشَ الطَّرْفُ بَيْنَ الجِدّ واللَّعِبِ >>
قصائدالشاب الظريف
تَحَرَّشَ الطَّرْفُ بَيْنَ الجِدّ واللَّعِبِ
الشاب الظريف
- تَحَرَّشَ الطَّرْفُ بَيْنَ الجِدّ واللَّعِبِ
- أَفْنَى المَدَامِعَ بَيْنَ الحُزْنِ والطَّرَبِ
- إلى متى أنا أدعُو كلّ مقتربٍ
- داني المزارِ وأبكي كُلَّ مُغتربِ
- وكم أرّدَّدُ في أرضِ الحِمى َ قدمي
- تَرَدُّد الشكِّ بَيْنَ الصّدْقِ والكَذِبِ
- لَوْ أَنْكَرَتْني بُيُوتُ الحيِّ لاعتَرَفَتْ
- مواطئُ العِيس لي في ربعها اليَبَبِ
- كأنني لم أُعرس في مضاربها
- ولم أحُطَّ بها رحلي ولا قتبي
- ولم أغازِلْ فتاة َ الحيِّ مائِسة ً
- في رَوْضِهَا بين ذاكَ الحَلْي والذَّهَبِ
- تبدي النّفار دلالاً وهي آنسة ٌ
- يا حُسْنَ مَعْنَى الرِّضَا في صورة ِ الغَضَبِ
- ليتَ اليالي التي أولتْ بشاشتُها
- إن لم تُدمْ هبة اللّذاتِ لم تَهِبِ
- ما بالها غلّبت حُزني على فَرحي
- وألْقتِ الحدّ بَيْنَ النّجْحِ والطَّلَبِ
- ما اختصَّ بي حادثٌ مِنها فاغبَنُها
- كَذاكَ شِيمَتُهَا في كُلّ ذِي أَدَبِ
- وقائل والمطايا قد أخذ بها
- سير الدليل بجدٍ غير ذي لَعبِ
- حَتامٍ تُنْضِي وَتُفْني العيسُ قُلْتُ لَهُ
- نيلُ المناضب موقوفٌ على النَّصبِ
- مالي وللشعراء المُنكري شرفي
- وَفَوْقُ دُرِّهم ما تَحْتَ مُخْشَلبي
- إن غبتُ عنهم تباهوا في قصائدهمْ
- بِغَيْبَة ِ الشمسِ تَبْدُو زِينَة ُ الشهُبِ
المزيد...
العصور الأدبيه