الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا >>
قصائدالشاب الظريف
بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا
الشاب الظريف
- بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا
- وسرى شذاك وإنْ منعتَ رسولاَ
- فهممْتُ أن أجفُو خيالَكَ غيرة ً
- فَمَنَحْتُهُ قُبَلاً لَهُ وَقُبُولا
- وَحَفِظْتُ نِسْبَتَهُ إلَيْكَ مَحبّة ً
- مِنْ ظَنهِ أني أراك بَديلا
- وزعمت أن العهد ليس بضائعٍ
- وأَرَى الصُّدُودَ لِضدِّ ذَاكَ دَلِيلا
- وَوَعَدْتَني باللَّحْظِ مِنْكَ زيارة ً
- فوَجدْتُ مِيعادَ العَلِيلِ عَلِيلا
- لله عِيسُكَ يَوْمَ حَنَّتْ لِلنَّوى
- لم يُبقِِ مَطلقُها لَنَا معقُولا
- بِنْتُمْ بِكُلّ حَمُولَة ٍ قَدْ أَوْدَعَتْ
- قَلباً كَمَا شَاءَ الغَرامُ حَمُولا
- كَمْ لَفظة ٍ خَفَّتْ على الحَادِيَ وَقَدْ
- أَلْقَتْ جَوى ً بَينَ الضُّلوعِ ثَقِيلا
- يا هِنْدُ لَمْ تَتْرُكْ جُفُونُكِ بالحِمَى
- إلاَّ جريحاً منكِ أو مقتولا
- هل أودعتْ لأبي المحاسن يُوسفٍ
- فِيهنَّ أَحكامٌ قُسِمْنَ فُصُولا
المزيد...
العصور الأدبيه