الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> أَهْلاً بِوَجْهِكَ لا حُجِبْتَ عَنْ نَظَرِي >>
قصائدالشاب الظريف
أَهْلاً بِوَجْهِكَ لا حُجِبْتَ عَنْ نَظَرِي
الشاب الظريف
- أَهْلاً بِوَجْهِكَ لا حُجِبْتَ عَنْ نَظَرِي
- يا فِتْنَة َ القَلْبِ بَلْ يا نُزْهَة َ البَصَرِ
- أَهْنَى المحبَّة ِ أَنْ تَرْضَى بِلاَ عَتب
- وأطيبُ العيشِ أنْ يصفُو بلا كَدرِ
- لا تَخْفِرنَّ عُهُوداً قَدْ نَطَقْتَ بِهَا
- تكَفَّل الصدقُ فيها شاهِدَ الحضرِ
- في ليلية ٍ بكَ وافتني على قدرٍ
- فما نقمْتُ على حُكْمٍ مِنَ القَدَرِ
- فَلاَ نُهَدَّدُ بالإبْصارِ مِنْ حَرَسٍ
- ولا نُروَّعُ بالإسْفَارِ من سَحَرِ
- ولائمٍ فِيكَ ما أَعْطَيْتُهُ أُذُني
- ولا شغلتُ بشيءٍ قالّهُ فِكري
- إنّ الحِجَاءَ على تركِ الحِجَى خُلُقٌ
- أُثَبِتُ ما قيلَ فيهِ عُذرَ مُعتذرِ
- لا سَيْرَ إلا بلَيلاَتِ الشَّبابِ على
- مضيِّ عزمٍ للهوٍ غيرِ مختصرِ
- ولا مدايحَ إلا في مُحمَّد بن
- الافتخارِ المُرجى دافعِ الضَّررِ
- مَعْنى ً لِمُبْتَكِرٍ أُنْسٌ لِمُفْتَكِرٍ
- فجرٌ لمعتكِرِ بالنَّقعِ مُعتكرِ
- أَكْرِمْ بِهِ مُنْصِفٍ بالعَدْلِ مُتَّصِفٍ
- لِلدُّينِ مُنْتَصِفٍ لِلْحَقِّ مُنْتَصِرِ
- أَدْرَكْتَ في عَصْرِكَ العَلْيَاءَ ذَا صِغَرٍ
- وفتَّ أسبقَهَا إذ أنتَ ذا كبرِ
- شَكَا لأَسْيَافِهِ قَلْبُ الوَغَى لَهَباً
- فجاوَبَتهُ استعرْ بَردا أو استعرِ
- يا خيرَ منتسبٍ للمجدِ مُحتسبٍ
- بالعَزْمِ مُكْتَسِبٍ مَدْحاً مِنَ البَشَرِ
- في حَيْثُ تَشْتَغِلُ البِكْران عَنْ وَلدٍ
- بِكْرٍ ويذْهَلُ نُورُ العَيْنِ عَنْ بَصَرِ
المزيد...
العصور الأدبيه