الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ >>
قصائدالشاب الظريف
أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ
الشاب الظريف
- أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ
- وما خُطَّ في ياقوتِهِ منْ زَبَرجدِ
- لَقَدْ يُجْرِي لُؤلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ
- كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ
- فهذا عقيقٌ ذائبٌ في مُعصفرٍ
- وهذا جُمَانٌ سائلٌ في مُورَّدِ
- فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الذي مُذْ هَويْتُهُ
- تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وَفَرْقَدِ
- تأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفّا
- غدا مارقاً من كل صمَّاء جلمدِ
- لو بسوى سهم الفِرَاقِ رمتني
- حنانيكَ لم ينفُذْ بدرعٍ تجلُّدي
- صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقاداً لَسَاهِرٍ
- وصدتَ فلم تتركْ فؤاداً لمكمدِ
- نصبتَ حبالاتِ الكَرَى لاقتناصِهِ
- فَعَاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ
- وأقبلَ تحتَ الشَّعرِ كالبدرِ في الدُّجى
- على مِثلِ غصنِ البانة ِ المُتأَوِّدِ
المزيد...
العصور الأدبيه