الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا >>
قصائدالسري الرفاء
و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا
السري الرفاء
- و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا
- ما زادَ قلبي لوعة ً وجِراحا
- أَحبِبْ إليَّ بليلة ٍ أفنيتُها
- حتى الصَّباحِ تَفَكُّهاً ومِزاحا
- ما كان لو مَدَّت عليَّ جَناحَها
- للوصلِ ما غَنَّى الحَمامُ وناحا
- باتَتْ يداي له وُشاحاً لازماً
- حتى كسا الليلَ الصَّباحْ وشُاحا
- قم فاَنْفِ بالكاساتِ سُلطانَ الكَرى
- واجعَلْ مَطايا الرّاحِ منكَ الرَّاحا
- لا تأسَفَنَّ على الصَّباحِ فحسْبُنا
- ضوءُ السَّوالفِ والسُّلافُ صبَاحا
- فَضَّ النديمُ خِتامَهافكأنما
- فضَّ الخِتامَ عنِ العَبيرِ ففَاحا
- لم أَدْرِ إذ حَثَّ السُّقاة ُ كُؤوسَها
- أكَواكِباً يَحمِلْنَ أم أَقداحاً
- إني مَنَحتُ ذوي الصَّلاحِ من الوَرَى
- بُغضاًفلستُ إليهِمُ مُرتاحا
- مَنْ لي بديرٍ كنتُ مشغوفاً به
- لَمَّا عَرَفْتُ الرَّاحَ عادَ رِياحا
المزيد...
العصور الأدبيه