الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> و لقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّة ً >>
قصائدالسري الرفاء
و لقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّة ً
السري الرفاء
- و لقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّة ً
- و إذا بحَضرَتِه ظِباءٌ رُتَّعُ
- و إذا ظِباءُ الأُنْسِ تَكتُبُ كُلَّ ما
- يُمليو تُثبِتُ ما يَقولُ وتَسمَعُ
- يَتجاذَبونَ الحِبرَ من مَلمومَة ٍ
- بَيضاءَتَحْمِلُها عَلائِقُ أَربَعُ
- من خالِصِ البَلُّورِ غُبِّرَ لَونُه
- فكأنَّه سَبَجٌ يَلوحُ ويَلمَعُ
- إنْ نَكَّسُوها لم تَسَلْفَمليكُها
- فيما حَوَتْهُ عاجلاً لا يَطْمَعُ
- و متَى أَمالوها لِرَشْفِ رُضابِها
- أَدَّاهُ فُوهاو هي لا تَتَمنَّعُ
- فكأنَّه قَلبي يَضَنُّ بسِرِّهِ
- أبداًو يَكتُمُ كُلَّ ما يُستَودَعُ
- رِجلاهُ رَأسٌ عِندَهالكنَّه
- يُلْفَى وبَرْءُ حَفَاهُ ساعة َ يُقطَعُ
- و كأنَّهُو الحِبرُ يَخضِبُ رَأسَه
- شَيخٌ لِوَصْلِ خَريدَة ٍ يَتَصَنَّعُ
- لِمَ لا أُلاحِظُهُ بِعَيْنِ جَلالَة ٍ
- و به إلى اللّهِ الصَّحائِفُ تُرفَعُ
المزيد...
العصور الأدبيه