الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> و فتية ٍ تعلو بها أخطارُها >>
قصائدالسري الرفاء
و فتية ٍ تعلو بها أخطارُها
السري الرفاء
- و فتية ٍ تعلو بها أخطارُها
- رواحُها للمَجدِ وابتكارُها
- و ما اشتَهتأنفسُهاشِعارُها
- تَطرَّبَت لنُزهَة ٍ أقمارُها
- فيمَّمَت مَؤنسة ً أقطارُها
- تعومُ في غُدرانِها أطيارُها
- قد حُلِّيَتْ بزَهرِها أشجارُها
- و صُندِلَتْ بمَدِّها أنهارُها
- بمُطمِعاتٍ حُصِّنَتْ ديارُها
- نِجارُ خَطيِّ القَنا نِجارُها
- تُصانُ من بَهجتِها أبشارُها
- صونَ العذارى أُسبِلَت أستارُها
- مُصْفَرَّة ٌ ما شانَها اصفرارُها
- أحسنُ من مَنظرِها أخبارُها
- تُرجي حِساناً قَبُحَتْ آثارُها
- أَفْتَكُ من كِبارِها صغارُها
- فلستُ أدريأيُّها خِيارُها
- تَلفَحُ مجتازَ الهواءِ نارُها
- ما طارَ في آثارِها شَرارُها
- طاعتُه لفِتيَة ٍ تختارُها
- يَقَعْنَ فيما وَقَعَتْ أبصارُها
- حتى إذا الشمسُ ضبا استعارُها
- و اصفرَّ من مَغرِبها إزارُها
- و حانَ من واردة ٍ إصدارُها
- حُمرٌ على أيديهمُ بوارُها
- فصرَّعَت مَوشِيَّة ً أطمارُها
- في حُلَلٍ قد شُدِّدَتْ أزرارُها
- يَضحكُ في لُجَينِها نُضارُها
- وفي سوادِ ليلِها نهارُها
- كروضة ٍ مختلطٍ نُوَّارُها
المزيد...
العصور الأدبيه