الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها >>
قصائدالسري الرفاء
و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها
السري الرفاء
- و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها
- صَبَغَ الحياءُ رِداءَها وإزارَها
- حَلَّتْ نَسيمَ عِقالِهاو توشَّحَتْ
- بالأرْجُوانِو شَدَّدَتْ أزرارَها
- فالعينُ تَحسِرُإن رأَتْ إشراقَها ؛
- و النَّفسُ تَنْعَمُإن بَلَتْ أخبارَها
- فكأنَّهافي الكَفِّ وَجنَة ُ عاشِقٍ
- عَبِثَ الحياءُ بهافأضرمَ نارَها
- محمولَة ٌحملَتْ عَجاجة َ عَنبَرٍ
- فإذا سَرى رَكْبُ النَّسيمِ أثارَها
- أَمَنَتْعلى أسرارِهاريحَ الصَّبا
- وَهَناًفضيَّعَتِ الصَّبا أسرارَها
- و كأنَّما صافَحْتَ منها جَمرة ً
- أَمَنَتْ يمينُكَ حَرَّها وشَرارَها
- ما أَحسِبُ النَّارَنْجَ إلّا فِتنة ً
- هتَكَ الزَّمانُ لناظرٍ أستارَها
- عَشِقَتْ محاسنَه العيونُفلو رَنَتْ
- أبداً إليهلَمَا قَضَتْ أوطارَها
المزيد...
العصور الأدبيه