الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> وضاحكِ الرَّوْضِ مُحلَّى المَنزِلِ >>
قصائدالسري الرفاء
وضاحكِ الرَّوْضِ مُحلَّى المَنزِلِ
السري الرفاء
- وضاحكِ الرَّوْضِ مُحلَّى المَنزِلِ
- سَبْطِ هُبوبِ الرِّيحِ جَعْدِ المَنهلِ
- مُوشّحٍ بالنُّورِ أو مُكَلَّلِ
- مفروجة ٍ حُلَّتُه عَن جَدولِ
- أقبلَ قد غَصَّ بمدٍّ مُقبِل
- و الطيرُ تنقضُّ عليه من عَلِ
- تَساقُطَ الوَشْيِ على المُصَندلِ
- صَبَّحْتُهو الصُّبحُ سامي الجحفلِ
- كأنَّما الشَّرقُ به في حَيْهَلِ
- بفِتية ٍ مثلِ النُّجومِ المُثَّلِ
- كلُّ مُعَمٍّ في السَّماحِ مُخْوَلِ
- يهتزُّ للمَجدِ اهتزازَ المُنصُلِ
- كأنّه رَيحانة ٌ لم تَذبُلِ
- و شُقَقٌ تَروقُ عينَ المُجتلي
- منسوبة ٌ إلى الرِّماحِ الزيلِ
- قد صُبِغَتْ صِبْغَ الحريقِ المُشعَلِ
- و صائباتٌ لم تَحِد عن مَقتَلِ
- تقابلُ الخَطْبِ خِفافَ المَحفِلِ
- كأنَّها مخروطة ٌ من جَندَلِ
- إن يُقنَصِ الطَّيرُ بها لا يَعدِلِ
- أو تُدعَ منها الصَّاعداتُ تَنزِلِ
- فهنّ من هاوٍ ومِن مُجَدَّلِ
- و من خَضِيبٍ بدمٍ مُرَمَّلِ
- مُدَثَّرِ الحُلَّة ِ أو مُهَلَّلِ
- في يَلمقٍ مُزَرَّرٍ لم يُحلَلِ
- بينَ الخُزامَى الغَضِّ وَ القَرَنْفُلِ
- و بينَ أكوابِ الرَّحيقِ السَّلسَلِ
- و فتية ٍ عن الخَنا بمَعزِلِ
- عليهِمُ سِيما الطِّرازِ الأوَّلِ
المزيد...
العصور الأدبيه