الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> هَلِ الصَّبرُ مُجْدٍ حينَ أدَّرِعُ الصَّبْرا >>
قصائدالسري الرفاء
هَلِ الصَّبرُ مُجْدٍ حينَ أدَّرِعُ الصَّبْرا
السري الرفاء
- هَلِ الصَّبرُ مُجْدٍ حينَ أدَّرِعُ الصَّبْرا
- و هل ناصرٌ للشِّعْرِ يوسِعُه نَصْرا
- تَحَيَّفَ شِعْرييا ابنَ فهدٍ مُصالِتٌ
- ظلومٌفقد أُعدِمْتُ منهو قد أَثرَى
- و في كلِّ يومٍللْغَبِيَّيْنِغارَة ٌ
- تُرّوِّعُ ألفاظي المحجَّلة َ الغُرَّا
- إذا عَنَّ لي مَعنى ً تَضاحَكَ لَفظُه
- كما ضاحَكَ النُّوَّارُ في رَوْضِه الغُدْرا
- غَريبٌ كَسَطْرِ البَرْقِ لَمَّا تبسَّمَتْ
- مَخائِلُه للفِكْرِ أودَعْتُه سَطرا
- فوَجهٌ من الفتيانِ يمسَحُ وَجهَه ؛
- و صَدْرٌ من الأقوامِ يُسكِنُهُ صَدْرا
- تناوَلَهُ مُثْرٍ من الجَهْلِ مُعْدِمٌ
- من الحِلْمِمعذورٌ متى خَلعَ العُذرا
- فبعَّدَ ما قَرَّبْتُ منه غَباوَة ً
- ورَدَّدَما سهَّلْتُ من لَفْظِهِوَعْرا
- فمهلاًأبا عثمانمهلاًفإنَّما
- يَغارُ على الأشعارِ مَنْ عَشِقَ الشِّعْرا
- لأَطفأتُما تلك النُّجومَ بأَسرِها
- و دنَّستُما تلكَ المَطارِفَ والأُزْرا
- فوَيحَكُما هلاَّ بِشَطْرٍ قَنِعتُما
- و أبقَيتُما لي من مَحاسِنِها شَطرا
- لَئِنْ وَتَرَتْ كَفِّي سعيدَ بنَ هاشِمٍ
- فقد نالَ من شِعْري بغارَتِه الوِترا
المزيد...
العصور الأدبيه