الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها >>
قصائدالسري الرفاء
لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها
السري الرفاء
- لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها
- فرقَّتْ حَواشيها وأشرقَ نُورُها
- يُحيِّيكَ بالمِسكِ الذَّكيِّ دُنوُّها
- و يلقاكَ بالبِشْرِ الجميلِ بَشيرُها
- و قد كَتَبَتْ أيدي الرَّبيعِ صحائفاً
- كأنَّ سُطورَ البَرقِ حُسناً سطورُها
- فمِن رَوْضَة ٍ سارٍ إلينا نسيمُها ؛
- و من مُزْنَة ٍ مُرخًى علينا سُتورُها
- و غرفتُنا الحسناءُ قد زادَ حُسنُها
- بزائرة ٍ في كلِّ عامٍ تَزورُها
- بمُبيَضَّة ِ الأحشاءِ سودٍ شطورُها
- مُزَنَّرَة ِ الأذنابِ حُمْرٍ نُحورُها
- مُرَفرِفَة ٍ حولَ البيوتِ وفودُها
- مُحَلَّقَة ٍ حَولَ السُّقوفِ وكُورُها
- لهُنَّ لغاتٌ مُعْجِماتٌ كأنَّها
- صَريرُ نعالِ السِّبتِ عالٍ صريرُها
- تُجاورُنا حتى تَشِبَّ صِغارُها
- فيلحَقُ فينا بالكَبيرِ صَغيرُها
- فزُرْنا تَرى اللذَّاتِ بِيضاً وُجوهُها
- مُحبَّبَة ً رَوْحاتُها وبُكورُها
- و بادِرْ إلى الرَّاحِ التي أنتَ خُلُّها
- فقد قامَ ساقينا الأَغَرُّ يُديرُها
المزيد...
العصور الأدبيه