الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها >>
قصائدالسري الرفاء
لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها
السري الرفاء
- لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها
- قَلائِدُ من حَلْيِ النَّدى وشُنوفُ
- يُطيفُ بنا منهاإذا ما تنفَّسَتْ
- نَسيمٌ كعَقْلِ الخالِدِيِّ ضَعيفُ
- و نَدمانِ صدقٍ نَثرُهُ ونِظامُه
- ربيعٌ إذا فاوضتَهو خَريفُ
- و ماءٍ حكى أشعارَ حَمْدٍ ببَردِه
- و لكنَّه مَحياًو تلكَ حتُوفُ
- و قد رَقَّ ثَوبُ الغَيمِحتَّى كأنما
- تُنَشَّرُ دُونَ الأُفْقِ منه سُجوفُ
- فزُرْ مَجلِساً قد فَضَّلَ اللهُ أهلَه
- و شَرَّفَهُمْإنَّ الأديبَ شَريفُ
- و لا تَعْدُ أفعالَ الشريفِفإنه
- دمانٌ رقيقُ الحُلَّتَيْنِ ظَريفُ
المزيد...
العصور الأدبيه