الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ >>
قصائدالسري الرفاء
لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ
السري الرفاء
- لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ
- تُقضَى فَتَقضي للعُفاة ِ مآرِبا
- مَلِكٌ أبرَّ على الملوكِ بهمَّة ٍ
- زِيدَتْ بها الأزدُ الكِرامُ مَناقِبا
- وأغرُّ يَحْسُنُ منظراً وضَرائباً
- كالسَّيفِ يحسُنُ رَوْنقاً ومَضارِبا
- ومُناسِبُ السَّيفِ الحُسامِفإنْ جرَى
- في الجودِ أصبحَ للسَّحابِ مُناسبا
- شِيَمٌ كأنفاسِ الرِّياحِ جرَتْ على
- زَهْرِ الرَّبيعِ شَمائلاً وجَنائبا
- طلبَ العُفاة ُ نوالَهفبَدا لهم
- متهلِّلاً للحَمْدِ منهم طالبا
- ورأى الزمانَ عليهم متعتِّباً
- فغدا له بالمكرُماتِ مُعاتِبا
- كم قد رأيتُ لِبشْرِهِ من شارِقٍ
- يَحتَثُّ من جَدوى يديه سَحائِبا
- فأريتُه زُهرَ الربيعِ مَدائحاً
- ورأيت منه حَيَا الرَّبيعِ مَواهبا
المزيد...
العصور الأدبيه