قصائدالسري الرفاء



فتحٌ أعزَّ به الإسلامُ صاحِبَه
السري الرفاء



  • فتحٌ أعزَّ به الإسلامُ صاحِبَه

  • ورَدَّ ثاقبَ نُورِ المُلْكِ ثاقبُه

  • سارت به البُردُ منشوراً صحائفُه

  • على المنابرِمحموداً عواقبُه

  • فكلُّ ثَغرٍ له ثَغرٌ يُضاحِكهُ

  • وكلُّ أرضٍ بها رَكبٌ يصاحبُه

  • عادَ الأميرُ به خُضراً مكارِمُه

  • حمراً صوارمُهبيضاً مناقبُه

  • مؤيَّداً يتحامى الدَّهرُ صولَته

  • فليس يلقاهإلا وهوهائِبُه

  • يومٌ من النَّصرِ مذكورٌ فواضِلُه

  • إلى التَّنادِ ومشكورٌ مواهِبُه

  • إن لم يكنْ يومَه بدرٌفمن ظَفَرٍ

  • أُعطيتَ فيه ومن نصرٍ مَنَاقِبُه

  • سَلِ الدُّمُسْتُقَ هل عنَّ الرُّقادُ له

  • وهل يَعُنُّ له والرُّعبُ صاحبُه

  • لمّا رأى منك مغلوباً مغالبُه

  • يومَ اللِّقاءِ ومحروباً محاربُه

  • ونازِحاًصَهواتُ الخيلِ مجلِسُه

  • والبيضُ دون ذوي القُربى أقاربُه

  • حصونُه الشُّمُّإن أفضى عواملُه

  • وسُورُه دونَ ما تحمي قواضبُه

  • رأى الصَّوارمَ أجدَى من مكاتبة ٍ

  • لم يفتَتِحْهابإذعانٍ مُكاتبُه

  • فقارَبَ الحربَ حتى ما تُباعِدُه

  • وباعدَ السِّلمَ حتى ما يُقارِبُه

  • أموالُه لوفودِ الشُّكرِإن كثُرَتْ

  • وبالسُّيوفِ إذا قَلَّتْ مكاسبُه

  • ولن ير البُعدَ قرباً وهو طالبُه

  • ويحسِبَ الحَزْنَ سَهلاً وهو راكبُه

  • ولوأقامَ فُواقاًإذ دلفتَ له

  • تحتَ العَجاجِ لقد قامت نوادِبُه

  • لما تَراءَى لكَ الجمعُ الذي نَزحَتْ

  • أقطارُهُ ونأَتْ بُعداً جوانبُه

  • تركتَهم بينَ مصبوغٍ تَرائِبُه

  • من الدِّماءِ ومخضوبٍ ذوائِبُه

  • فحائِرٌ وشِهابُ الرُّمحِ لاحقُه

  • وهاربٌ وذُبابُ السَّيفِ طالبُه

  • يَهوي إليه بمثلِ النَّجمِ طاعنُه

  • وينتحيهِ بمثلِ البَرقِ ضارِبُه

  • يكسوه من دمه ثوباً ويسلبُه

  • ثيابَه فهو كاسيه وسالبُه

  • حَمَيْتَ يا صارمَ الإسلامِ حوزتَه

  • بصارمِ الحدِّ حتى عَزَّ جانبُه

  • رفعتَ بالحَرثِ الحصنَ الذي خفضَت

  • منه الحوادثُ حتى زالَ راتبُه

  • أعَدْتَه عَدَوياً في مناسبِه

  • من بعدِ ما كان روميّاً مناسبُه

  • فقد وقى عرضَه بالبيدِ واعترضتْ

  • طولاً على منكِبِ الشَّعرى مناكبُه

  • مُصغٍ إلى الجوِّ أعلاه فإنْ خفَقَتْ

  • زُهْرُ الكواكبِ خِلناها تُخاطبُه

  • كأنَّ أبراجَه من كلِّ ناحية ٍ

  • أبراجُها والدُّجى وَحْفٌ غَياهبُه

  • يا ناصرَ الدِّين لما عزَّ ناصرُه

  • وَ خَاطِبَ المجدِ لمّا قلَّ خاطبُه

  • حتَّامَ سيفُكَ لا تُروى مضاربُه

  • من الدِّماءِ ولا تُقضَى مآربُه

  • أنت الغَمامُ الذي تُخشى صواعقُه

  • إذا تنَمَّرَ أو تُرجى مواهبُه

  • لم تحمَدِ الرومُ إذ رامتْك وثبتَها

  • والليثُ لا يحمَدُ العُقبى مُواثِبُه

  • رأتك كالدَّهرِ لا تكبوحوادثُه

  • إذا جَرَينَ ولا تنبونوائبُه

  • وجرَّبَتيا ابنَ عبد اللّهمنك فتى ً

  • قد أمَّنتْه الذي تُخشى تجاربُه

  • أصاخَ مُستمعاً للثغرِ تُنجِدُه

  • رِماحُه حين يدعو أورغائبُه

  • له من البِيضِ خِلٌّ لا يُباعِدُه

  • ومن قنا الخَطِّ خِدْنٌ لا يجانبُه

  • قد قلتُ إذ فيك عزَّ النصرُ وانتشرَتْ

  • صحائفُ الفَتحِ واختالَت ركائبُه

  • اليومَ صانَ رداءَ المُلكِ لابسُه

  • وشلَّتِ الحربُ يُمنى من يُحاربُه

  • وأصبحَ الدِّينُ قد ذلَّت لصولتِه

  • كتائبُ الشِّركإذ عزَّت كتائبُه

  • مالَت رِقابُ ثغورِ الشاممُصغية ً

  • إلى السرورِ الذي كانت تراقبُه

  • رأَت حُسامَك مشهوراًفلونطَقَت

  • قالت هوالعِزُّ لا فُلَّت مضاربُه



أعمال أخرى السري الرفاء



المزيد...

العصور الأدبيه



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟