الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ >>
قصائدالسري الرفاء
فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ
السري الرفاء
- فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ
- و بِشْرُ عليٍّ بالسَّماحِ يَروقٌ
- فمَنْ كانَ أضحَى للمَكارِمِ صاحباً
- فأَنتَ لها يا بْنَ الحُسَينِ شَقيقُ
- طَرَقتُكَ مَمتاحاًو ليسَ لِطَارِقٍ
- يَرومُكَ من وَقْعِ الضَّريبِ طَريقُ
- جَنوبٌ تَحُثُّ المُزْنَ حَثّاً وشَمْأَلٌ
- يُعَبِّسُ منه الوجهُو هو طَليقُ
- و حَرُّ حريقٍ ألبسَ الأَرْضَ ثَوبَه
- يُخافُ على الأقدامِ منه حَريقُ
- تُثيرُ الصَّبا في الجَوِّ منه عَجاجَة ً
- كما انتشَرَ الكافورُو هو سَحيقُ
- فقد هجرَ الخُلُّ الوَصولَ خَليلَه
- و لم يَحْظَ فيه بالصَّديقِ صَديقُ
- و عادَ خَفيفُ الفَرْضِو هو مُنَفلٌ
- عليَّو رَقَّ الدِّينُو هو صَفيقُ
- و ما انفلَّ حَدُّ القُرِّ إلا بِقَهْوَة ٍ
- تَرَقرَقُ في كاساتِها رقريق
- إذا لَبِسَتْ أثوابَهافعَقيقَة ٌ ؛
- و إن نَشَرَتْ أنفاسَها فَخَلوقُ
- تَدورُ علينا كأسُها في غَلائِلٍ
- رِقاق تَرُدُّ العَيْشَ وهو رَقيقُ
- وإنِّي خَليقٌ من نَداكَ بنَيلِها ؛
- و أنتَ بما أُولِيتُ منكَ خَليقُ
المزيد...
العصور الأدبيه