الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا >>
قصائدالسري الرفاء
غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا
السري الرفاء
- غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا
- فلم تَحسُنْ لبُعْدِكُما
- و قد حَثَّ ابتسامُ البر
- قِ دَمْعَ المُزْنِفانسجَما
- و حَنَّ الرَّعْدُحتى خِلْ
- تُه يَسْتَعْطِفُ الدِّيَما
- و عندي قَيْنَة ٌ نَظَمَتْ
- شَتيتَ العَيشِ فانتَظَما
- كشَمْسٍ سالَمتْ ظُلَماً
- و غُصْنٍ حاملٍ عَنَما
- و صافِيَة ٌإذا ابتسمَتْ
- أَرَتْنا العيشَ مُبْتَسِما
- و رَيحانٌ يَروقُكُما
- و نَدمانٌ يَسُرُّكما
- و عِلْقٌ مُعَلمٌ بالحُس
- نِ أَضحى يَحْمِلُ العَلَما
- كأنَّ جَبينَه صُبْحٌ
- حَوى من طُرَّة ٍ ظُلَما
- و شَيءٌ لستُ أذكُرُهُ
- حِذاراً أن أُطيرَكما
- إذا داوى به شَبَقُ ال
- سَّريرَة ِ داءَه انحسَما
- و لو كُحِلَتْ به عَيْنا
- معلوية ٍ لَمَا حَلُما
- فسِيرا تَلْقَيا بَحراً
- منَ اللَّذَّاتِ مُلتَطِما
المزيد...
العصور الأدبيه