الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا >>
قصائدالسري الرفاء
عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا
السري الرفاء
- عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا
- مُقَدَّماً في مَجدِهِ شَريفا
- زارَ ليَحيا نَعمة ً وريفا
- و الصُّبحُ قد قابلَنا مُنيفا
- و رَفَعَتْ ظلماؤه السُّجوفا
- و الكأسُ قد سارَتْ بنا الوَجيفا
- حتَّى توارَتْ شمسُها كُسوفا
- فأَهْدِ لي خَلوقَها المَدوفا
- مُدَرِّعاً بلُّورَه المَشوفا
- مثلَ العُروسِ ادَّرَعَتْ شُفُوفا
- تَحوي منَ السُّكْرِ به صُنوفا
- و كَبِّرِ الظَّرْفَ تَكُنْ ظَريفا
- و الطُفْفمازِلْتَ بنا لَطيفا
- في سابحٍ تَحسَبُه مَعلوفا
- كان لِقَعْرِ لُجَّة ٍ حَليفا
- لاقىو قد فارقَهالحُتوفا
- خَطْفَة ُ صيَّادٍ غدا مَخطوفا
- و مَنْ يَكُنْ يَعرِفُه مَعروفا
- صَبٌّ إلى السُّكْرِ به مَشغُوفا
- ترى الذي حاولتَه خَفيفا
المزيد...
العصور الأدبيه