الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا >>
قصائدالسري الرفاء
عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا
السري الرفاء
- عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا
- و سَلامَة ٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكا
- و سَحابُ عافِيَة ٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها
- سَعَة ًكما عَمَّ العُفاة َ نَداكا
- داوَيْتَ جِسْماً طالَما داوَى الهُدى
- تحتَ العَجاجِو أمرضَ الإشراكا
- و أخذْتَ كأسَكَو الشِّفَاءُ قَرِينُها
- فلَو استَطاعَ تَحيَّة ً حيَّاكا
- أَتَرى الذي داواكَ يَعْلَمُ أنَّهُ
- داوى الغَمامَ الجَوْدَإذ داواكا
- اللّهُ حاطَ بِكَ الثُّغورَ وأهلَها
- و رَآكَ واقية َ الهُدى فَوَقاكا
- فخَرَجْتَ من غَمَّائِه مَتوقِّداً
- طَلْقاً بِحَلْيِ الحَادِثاتِ سَناكا
- أَنَّى يُصَفِّيكَ الدواءُ وشُربُه
- و تَوَرُّدُ الغَمَراتِ قد صَفَّاكا
- و متَى شَكَتْ أعضاءُ جِسْمِكَ عِلَّة ً
- فدواؤُهُنَّ قِراعُكَ الفَتَّاكا
- يا سيفَ دينِ اللَّهِ ما استحيا الحَيا
- إلاّ إذا جَاراكَأو ناواكا
- لا زلتَ لابسَ نعمة ٍ فَضفاضَة ٍ
- يَهْتَزُّ لا كِبْراً بها عِطْفاكا
- و اللّهُ يُوليكَ السَّلامَة َ نِعْمَة ً
- و يُجيبُ فيكَ دُعاءَ مَنْ والاكا
المزيد...
العصور الأدبيه