الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه >>
قصائدالسري الرفاء
عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه
السري الرفاء
- عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه
- على كلِّ قَلبٍ لا على كلِّ عاتقِ
- و مُرتَقِبٍ ليغُدوَة ً وعَشِيَّة ً
- يُسائِلُ عنّيو هو لي غيرُ وامقِ
- و مطويَّة ٍ كالسابِريَّة ِ أُدْرِجَتْ
- على فُقَرٍ مثلِ الجِبالِ الشَّواهقِ
- فباطِنُها كالبُرْدِ نُمنِمَ وَشيُه
- و ظاهِرُها كالآلِ بين السَّمالقِ
- و رُبَّ فتى ً يَلْقَى السُّيوفَ بوَجْهِه
- و يَعْجَزُ عن لُقيا سيوفِ الوثائقِ
- أَلَنْتُ لُهم لَفْظيو لو كنتُ آمِناً
- شَهادَة َ خُرْسٍ بالحُقوقِ نَواطِقِ
- لَلاقَتْ حقوقُ القَوْمِ حِلفَة َ باطلٍ
- كما لاقَتِ الشَّجراءُ إحدى الصَّواعِقِ
المزيد...
العصور الأدبيه