قصائدالسري الرفاء



صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛
السري الرفاء



  • صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛

  • فَنَحْمَدُ اللّهَ حَمداً دائماً أَبدا

  • كَفَّتْ يدَ الدَّهرِ إذ مُدَّتْ إلى ملكٍ

  • ما زالَ يَبسُطُ بالجَدوى إليَّ يَدا

  • سلامة ُ لَبِسَ المَجدُ السُّرورَ بها

  • من بعدِ ما حُشِيتْ أحشاؤه كَمَدا

  • قلْ للعدوِّ الذي أخفَى عَداوتَه

  • و جاء يُهدي إليه الحَتْفَ مُجتَهِدا

  • لو ساعَدَتْكَ اللَّيالي لم تَدع وَزَراً

  • للمكرُماتِو لم تترُكْ لها عَضُدا

  • سَمَّ الشَّرابَ ليُدني الحَتفَ من أسَدٍ

  • إذ لم يَنَلْ بظُباه الصَّارمَ الأسدا

  • فنالَ منه كما نالَ النبيُّو قد

  • أخفَوا له في الشِّواءِ الغدرَ والحَسَدا

  • يُفدي الأميرَ المُرجَّى مَعشرٌ عَجِزُوا

  • عن عَقْدِ ما حَلَّأو عن حَلِّ ما عَقَدا

  • هي السُّعُودُ التي كنا نؤَمِّلُها

  • رَدَّتْ صُروفَ اللَّيالي عِيشة ً رَغَدا

  • تجدَّدَت لك أثوابُ الحياة ِ بها

  • فَالبَسْ برُغْمِ العِدا أثوابَها الجُدُدا



أعمال أخرى السري الرفاء



المزيد...

العصور الأدبيه



أهم 12 نصيحه عند شراء شقتك بالتقسيط