الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛ >>
قصائدالسري الرفاء
صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛
السري الرفاء
- صنائعُ اللّهِ لا نُحصي لها عَدَدا ؛
- فَنَحْمَدُ اللّهَ حَمداً دائماً أَبدا
- كَفَّتْ يدَ الدَّهرِ إذ مُدَّتْ إلى ملكٍ
- ما زالَ يَبسُطُ بالجَدوى إليَّ يَدا
- سلامة ُ لَبِسَ المَجدُ السُّرورَ بها
- من بعدِ ما حُشِيتْ أحشاؤه كَمَدا
- قلْ للعدوِّ الذي أخفَى عَداوتَه
- و جاء يُهدي إليه الحَتْفَ مُجتَهِدا
- لو ساعَدَتْكَ اللَّيالي لم تَدع وَزَراً
- للمكرُماتِو لم تترُكْ لها عَضُدا
- سَمَّ الشَّرابَ ليُدني الحَتفَ من أسَدٍ
- إذ لم يَنَلْ بظُباه الصَّارمَ الأسدا
- فنالَ منه كما نالَ النبيُّو قد
- أخفَوا له في الشِّواءِ الغدرَ والحَسَدا
- يُفدي الأميرَ المُرجَّى مَعشرٌ عَجِزُوا
- عن عَقْدِ ما حَلَّأو عن حَلِّ ما عَقَدا
- هي السُّعُودُ التي كنا نؤَمِّلُها
- رَدَّتْ صُروفَ اللَّيالي عِيشة ً رَغَدا
- تجدَّدَت لك أثوابُ الحياة ِ بها
- فَالبَسْ برُغْمِ العِدا أثوابَها الجُدُدا
المزيد...
العصور الأدبيه