الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ >>
قصائدالسري الرفاء
شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ
السري الرفاء
- شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ
- أغذَّ في اللَّهوِ أيَّ إغذاذِ
- رَقَّ طِباعاً ومَنطِقاًفغَدا
- و راحَ في المُستَشَفِّ كاللاّذِ
- تَطِنُّ تحت الأكُفِّ هامتُه
- إذا علَتْها طَنينَ فُولاذِ
- قَوَّادُ إخوانِهفإن ظَمِئوا
- سقاهُمُ الرَّاحَ سَقْيَ نَبَّاذِ
- له على الشَّطِّ غرفة ٌ جمَعَتْ
- كلَّ خَليعٍ نَشا ببغداذِ
- أعدَّ فيها بنة َ الشِّباكِ لهم
- مَقهورَة َ الجنْبِ وَابْنَة َ الداذي
- و كَدَّة ً من صَباحِ قُطْرُبُّلٍ
- و جُؤذُراً من مِلاحِ كَلْوَاذِ
- يقولُ للزائرِ المُلِمِّ بهِ
- أَوَصلُ هذا أَلذُّ أَم هَذي
- و شاعرٌ جوهرُ الكلامِ له
- مِلْكٌفمن تاركٍ وأَخَّاذِ
- كأنَّ ألفاظَه لرِقَّتِها
- و حُسنِها خمرُ طِير ناباذِ
- تَصُدُّ عن نكهة ٍ له ضَبتْ
- و هي عِذابٌ كيُنْعِ آذاد
- كم كَبِدٍ بالعِراقِ ناجية ٍ
- منهاو أُخرى بجَزِّ أفلاذِ
- قلْ لعليٍّ سقَتْكَ غادية ٌ
- مُسِفًّة ُ الوَدْقِ ذاتُ إرذاذِ
- فخيرُ ما فيه أنَّه رجلٌ
- يخدُمُنيالدهرَو هو أُستاذي
المزيد...
العصور الأدبيه