الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ >>
قصائدالسري الرفاء
سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ
السري الرفاء
- سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ
- فقَد جَرى بالذي تَهوى لك القدرُ
- و أَظفَرَتْكَ بما أمَّلْتَ أربعة ٌ
- النَّصرُ والفَتحُ والإقبالُ والظَّفَرُ
- لم يعلُ نجمُكَ في أعلى مَطالِعِه
- حتى غدَتْ أنجُمُ الأعداءِ تَنتشِرُ
- و كيفَ يَبعُدُ أمرٌ أنتَ طالبُه
- و اللّهُ طالبُه والبدوُ والحَضَرُ
- يا ناصرَ الدولة ِ استعجِلْ إجابَتها
- فقد دَعَتْكَو ما في صفوِها كَدَرُ
- مُلْكٌ تجدَّدَ لم يُدْمَ السِّنانُ له
- عِزّاً ولم يَتحلَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ
- بابُ السَّعادَة ِ مفتوحٌ لداخِله
- و أنتَ داخلُهو السادة ُ الغُرَرُ
- فالمُلْكُ مُبتَسِمٌو الأَمرُ مُنتَظِمٌ
- و الدَّهرُ من دولة ِ الأَوغادِ يَعتَذِرُ
- فما انتظارُكَو الآفاقُ ناظرة ٌ
- إليكَو الحَضرَة ُ الغرَّاءُ تَنتَظِرُ
- و قد نَجا البدرُإذ طافَ الكُسوفُ به
- و زالَ عن مُشتَهيهِ الخوفُ والحَذَرُ
المزيد...
العصور الأدبيه