قصائدالسري الرفاء



سواءٌ علينا وعدُها ووعيدُها
السري الرفاء



  • سواءٌ علينا وعدُها ووعيدُها

  • إذا ما تساوى وَصلُها وصدودُها

  • وقَفْنا وقد ريعَتْ مَها الحيِّفانَثَنَتْ

  • تَصِيدُ بألحاظِ المَها مَنْ يَصيدُها

  • أَعَنْ وَسَنٍ تَرْنو إليَّ عيونُها ؛

  • أَمِنْ سَكَرٍ مالَتْ عليَّ قُدودُها

  • فجازِعَة ٌ تُعطي الغَرامَ قيادَها

  • وقد راحَ مُقتادُ الغَرامِ يقودُها

  • وساكنة ٌ تهتزُّ ساكنة َ الجَوى

  • إذا اهتزَّ من ماءِ الشَّبيبة ِ عُودُها

  • فللوردِ خدَّاهاو للخَمرِ ريقُها

  • وللغُصنِ عِطْفاهاو للرِّيمِ جِيدُها

  • ألم تَرَني عِفْتُ المَطالبَ إذ عفَا

  • من الجُودِ مَغناها ورَثَّ جَديدُها

  • و صُنْتُ عُقودَ المَدحِ من كلِّ مُمْسِكٍ

  • يَهونُ عليه دُرُّها وفَريدُها

  • هَلِ المجدُ إلا في أَيادٍ تُفيدُها

  • سجايا ابنِ فَهْدٍأو مَعَالٍ تَشيدُها

  • فتى ً حَثَّ جَدواهفما يَستَحِثُّها

  • و زادَتْ أياديهفما يَستزيدُها

  • له شَرَفٌ عالي المحلِّو هِمَّة ٌ

  • تُصَعَّدُ أنفاسَ العَدوِّ صعودُها

  • و مازالَ فَرْدَ المَكرُماتِو إنما

  • يؤمَّلُ فردُ المَكرُماتِوحيدُها

  • ترى بينَ عينيهِ من البِشْرِ أنجماً

  • تَلوحُ لمُرتادِ السَّماحِ وُفُودُها

  • فإن تَشْتَهِرْ في كلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ

  • معالي ابنِ فَهْدٍفالثناءُ يَزيدُها

  • سلامة ُإنَّ الأَزْدَ بالبأسِ والنَّدى

  • تَسودُ الوَرى طُرّاًو أنتَ تَسودُها

  • و قد عَلِمَ الأعداءُ أنْ لستَ بادئاً

  • بجائحة ٍإلا وأنتَ مُعيدُها

  • رأَتْ أسَداً يَلقَى المنيَّة َ حاسِراً

  • إذا اختالَ في قُمْصِ الحديدِ أُسودُها

  • فأقصَرَ عنها بأسُها ودِفاعُها

  • و أُكهِمَ منها حدُّها وحديدُها

  • أَرِقْتُ لوُدٍّ منك أودى ابتسامُه

  • و أنجُمِ بشرٍ منك غابَتْ سُعودُها

  • و ما سَتَرَ الكِتْمانُ عندي صَنيعَة ً

  • و لا أفسدَ النَّعماءَ فيَّ جُحودُها

  • سأنشُرُ فَضْلاً لاتَزالُ تُديمُهُ

  • و أُثني بنُعمى لاتزالُ تُفيدُها

  • و أشكُرُها شُكْرَ الرِّياضِ صنيعة ً

  • من الرَّائحاتِ الغُرِّ راحَت تَجودُها

  • فوَلَّتْ تِجارُ الحَمْدِ تَنْشُرُ حمدَها

  • و قد سَعِدَتْ بالجُودِ منك جُدودُها

  • أريتَهُمُ وَجْهاً طليقاً وراحة ً

  • يُري بأسَها في النَّائباتِ وجودُها

  • و صارَتْ قَوافي الشِّعرِ فيك عرائساً

  • تُضيءُ الدُّجى أجيادُها وخدودُها

  • فلا زالَتِ الأيامُ تلقاكَ بِيضُها

  • خصوصاً وتَلقى مَنْ يُعاديكَ سُودُها

  • فتُسعِدُ في خَفْضٍ منَ العيشِ سعدَها

  • و يعتادُ في يُمْنٍ من الدَّهرِ عيدُها

  • و دونَك من مُستطرَفِ الوَشْيِ خِلْعَة ً

  • مَطارِفُها مَوْشِيَّة ٌ وبُرودُها

  • فما زهَرَتْ إلا لديكَ نجومُها

  • و لا حَسُنَتْ إلا عليكَ عُقودُها



أعمال أخرى السري الرفاء



المزيد...

العصور الأدبيه



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟