الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> ذَكَرناهُفانهلَّت مدامعُنا تترى >>
قصائدالسري الرفاء
ذَكَرناهُفانهلَّت مدامعُنا تترى
السري الرفاء
- ذَكَرناهُفانهلَّت مدامعُنا تترى
- مُخبِّرَة ً عن كلِّ ذي كَبِدٍ حرَّى
- عَهِدناكَ مَخصوصاً من البيتِ كلِّه
- بمنزِلَة ٍ في الصَّدرِ أنتَ بها أحرَى
- تَظَلُّ لها رِجلاكَ في قَعرِ وَهْدَة ٍ
- إذا ما عَلَتْ إحداهَما هَوَتِ الأُخرى
- و فوقَك صَفراوانِ إن شئتَ غَنَّتا
- كذاكِرَتَيْ فَرخَيْن شفَّهُما الذِّكرى
- و كم أرسلَتْ يُمنى يدَيك رسولَها
- فما لَبِثَتْه حينَ صافحَتِ اليُسرى
- عَجِبْتُ له طِرفاً يَجُرُّ عِنانَهُ
- و لا يتشكَّى الأينَ ما بَعُدَ المَسرى
- يَشُقُّ نقيَّ المتنِ جَعْداً كأنَّه
- غديرٌ تمشَّى الرِّيحُ من فوقِه حَسرى
- فيا هالكاً أعرى الصديقَ بهُلْكِه
- و عَزَّ على تلك الأناملِ أن تَعرى
- إذا صَغُرَتْ يوماً رَزِيَّة ُ صاحبٍ
- بصاحِبِه كانت رَزِيَّتُكَ الكُبرى
المزيد...
العصور الأدبيه