الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ >>
قصائدالسري الرفاء
دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ
السري الرفاء
- دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ
- و طِلابُها الصَّيدَ الأشاوِسْ
- و الدَّهرُ يَطرُقُ بالفوا
- دحِ أو يُصَبِّحُ بالدَّهارِسْ
- غازٍ يُظَفَّرُ بالنُّفو
- سِو بالذَّخيراتِ النَّفائِسْ
- أردَى مَقاوِلَ تُبَّعٍ
- و سَطَا على أحرارِ فارسْ
- غاداهُمُ مَتَنَمِّراً
- فغدَتْ سُعودُهُمُ مَناحِسْ
- و ملوكَ كِنْدَة َ حَطَّ عن
- تلك الأَسِرَّة ِ والقَرابِس
- مازالَ يَعملُ فيهِمُ
- طَعْنَ المُصالتِ والمُخالِس
- فابتزَّهُمْ مُحمَرَّة َ التْ
- تِيجَانِأو شُهْبَ القَوانِس
- و كذاك أطفأ من أبي
- قابوسَ جَمرَة َ كلِّ قابِس
- و أصابَ جبَّارَ المَدا
- ئِنِقائمَ الفئتينِ جالِس
- متفَيِّئاً ظِلَّ السيو
- فِو تارة ً ظِلَّ الفَرادِس
- يَغدو الخَميسُ أمامَه
- جَمَّ الغَماغمِ والوَساوِس
- و النَّاسُ أعراضُ الحتو
- فِفمُطْلِقٌ سَهْماً وحَابِس
- تَرمي القصورُ الواضحا
- تُ بهم إلى الغُبرِ الدَّوارِس
- إني لَمِنْ قَوْمٍ مَضَوا
- شُمَّ المآثرِ والمَعاطِسْ
- راعٍ يَسيرُ القومُ تح
- تَ لواءِ مَنكِبِه وَسايس
- و فتى ًإذا قِيِسَ الغَما
- مُ بنَيلِه ظَلَمَ المُقايِس
- يُهدى له دُرَّ المَحا
- مدِ حَشْوَ أصدافِ القَراطِس
- ما نيلَ مجدُهُمُوَإني
- يَلمُسُ الجوزاءَ لامِس
- قَصَدَتْهُمُ رُقَشُ الحوا
- دِثِ بينَ ناهِسَة ٍ وناهِس
- و ثَنَتْ إليهم أَوجُهَ النْ
- نَكَبَاتِ باسلة ً عَوابِسْ
- و تنَبَّهَتْ منهُم لبا
- قي العِزِّ والشَّرفِ القُدامِس
- فُجِعُوا بأحمدَ مُستضا
- مَ القِرْنِ مُختَرَمَ المُنافِس
- عَبِقَ الحَمائِل والأَعِنْ
- نَة ِو القَوائمِ والمَعاجِس
- ما لي أرى الرَّبضَ اقشعَرْ
- رَ لِفَقْدِهِفتراهُ يَابِسْ
- و ارتَدَّ مُسوَدَّ النَّها
- رِو كانَ مُبيَضَّ الحَنادِس
- و غَدَتْ تجُرُّ بِساحَتَيْ
- ه ِ ذيولَها النُّكْبُ الرَّوامِس
- و لقد أَراه مُفوَّفَ ال
- أَبْرَادِ مُهتَزَّ المَغارِس
- حالي الرِّياضِ مُصقَّلَ ال
- غُدرانِرَقراقَ المَجالِس
- فكأنَّما انتثَرَتْ علي
- هِ عُقودُ لَبَّاتِ العَرائِس
- و كأنَّما اتَّشَحَتْ رُبا
- ه مَجاسِدَ الغِيدِ الأَوانِس
- و كأَنَّ راحة َ ريحِه
- عَبِثَتْ ببسباسِ البَسابِس
- و كأنَّ يَومَ الدَّجْنِ من
- هُ لِغُرَّة ِ المَفقودِ شامِس
- يا ابْنَ السَّريِّ سَرَى الغَما
- مُ إليكَ بالغُرِّ الرَّواجِس
- حتى يعودَ إليكَ غَصن
- العُودِ مُخضَرَّ المَلابِس
- و لَئِنْ رحَلْتَ عن الأَني
- سِ إلى مَحَلٍّ غيرِ آنِس
- فالدَّهْرُ ليسَ يَفوتُ رك
- ضُ خُطوبِه رَكضَ الفَوارِس
- أَوَ ما رأيتَ ضَراغِمَ الدْ
- دُنيا لِوَثْبَتِهِ فَرائِس
المزيد...
العصور الأدبيه