الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> جُدْ لي بها للشَّرخِ من نُشَّابِها >>
قصائدالسري الرفاء
جُدْ لي بها للشَّرخِ من نُشَّابِها
السري الرفاء
- جُدْ لي بها للشَّرخِ من نُشَّابِها
- لم تَشْرَبِ السِّنُّ قُوى شَرابِها
- فهيَ خِلافُ الرّاحِو انتسابُها
- في قِدَمِ العُمرِ إلى أحقابِها
- دَخِينَة ٌ والثلجُ من تُرابِها
- خضرٌ جرَى الإفرندُ في أثوابِها
- فاسودَّتِ الأطواقُ في رِقابِها
- تفوحُ ريَّا المِسكِ في قِرابِها
- و مِسكُها الفائحُ من شَرَابِها
- إذا السيوفُ انحَرْنَ عن أثوابِها
- حيثُ صريعُ الرَّاحِأو يَحيا بها
- و أعقَبَته البِرَّ من عِقابِها
- فهي شِفاءُ النفسِ من أوصابِها
- وَ كَرْبة ِ المخمورِ والتهابِها
- يغنَى بها الساقي الذي يُعْنى بها
- وحُجْبُها في الظِّلِّ من حِجابها
- وعَقَدَ الآسَ على قِبابها
- و صانَها عن ذامِها وعابِها
- و قامَ يجلوها على خُطَّابها
- كأنما في الرَّحْبِ من رِحابها
- لطائماً تنفَحُ في عِيابِها
- فالصائمُ القائمُ من أصحابِها
- و شاربُ الخمرة ِ من شُرّابِها
المزيد...
العصور الأدبيه