الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا >>
قصائدالسري الرفاء
تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا
السري الرفاء
- تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا
- حالَتو لستُ عن الصَّبابة ِ حائِلا
- خَلَفَت مَدامعُنا النَّدى في رَبعِها
- فتَناثَرَت طَلاًّ عليه ووابِلا
- أَذْكَرنَنا زَمَنَ الشَّبابِ مُدَبَّجاً
- و الدهرَ غِرّاًو الحبيبَ مُواصِلا
- أيامَ يَجمعُ للجَمالِ مَحافلاً
- ملءَ العُيونِو للغَرامِ مَحافِلا
- حَرَكَاتِ أغصانٍ يُمَيِّلُها الصَّبا
- هِيفاً فتَتبعُها القلوبُ مَوائِلا
- و فوارغَ الأحشاءِ من بَرح الصِّبا
- يُضْحِي الفَراغُ بهنَّ شُغلاً شاغِلا
- رَدَّ الهَوى العُذريُّ فيك رِداءَه
- و سُقِيتَ أوبة َ من تَرَّحلَ عاجِلا
- قَصُرَت تحيَّاتُ الوَداعِ فلم أنَل
- إلا مصافحة َ الكَواعِبِ نَائِلا
- وصلٌ من الأطرافِ لو وُصِلَت به
- عُرْفَ السَّوالفِ كان عُرفاً كامِلا
- إن كانَ مكذوباً عليهفلمْ دعَا
- عبدَ السَّلامِ ولم يُحذِّف واصِلا
المزيد...
العصور الأدبيه