الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا >>
قصائدالسري الرفاء
أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا
السري الرفاء
- أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا
- و أَسعَدَ الدَّمعُ بعدَ ما امتنَعا
- وَصَلْتَ ماءَ الشُّؤونِ من كَمَدٍ
- يُقَطِّعُ القلبَ حَرُّهُ قِطَعا
- أَبارِقٌ بالغَديرِ أَذكَرَني
- لَمْعَ السَّنايا العِذابِإذ لَمَعا
- أَمْ عارِضٌ لا يَزالُ مُعْتَرِضاً
- يَصْدَعُ أَحشايَ كلَّما انصَدَعا
- سَقياً لِسَلْعٍو إن سُقيتُ به الصْ
- صِباغَداة َ الوَداعِو السَّلَعا
- ودَّعتُهُمو الأسى يُجرِّعُني
- بالأجرعِ الفَرْدِ كأسَه جُرَعا
- و مِنْ وراءِ السُّجوفِ بَدرُ دُجى ً
- يُخْجِلُ بَدرَ الدُّجى إذا طَلَعا
- أولعَ جَفْنَيْه بي ليقتُلَني
- سَهْماهُماواقِعاًو مُنتَزَعا
- لا تُولِعا بالمَشوقِ لومَكُما
- و إنْ تمادَى غَرامُه وَلَعا
- وَلَّى ورَدْعُ العَبيرِ يمنحُه
- رَيَّاهُ طيبَ العناقِ لارتَدَعا
- كم عَزْمَة ٍ كالشِّهابِ عُدْتُ بها
- مَحَتْ مَغِيمَ الهُمومِفانقَشَعا
- و كم وَصَلْتُ الوَجيفَ مُنْتَجِعاً
- جَدْوى ابنِ فَهدٍ فرُحْتُ مُنتَجِعا
- فَي غدا رافِعاً لأُسْرَتِهِ
- رايَة َ مَجدٍ يَزيدُها رِفَعا
- يُريكَ فِعْلاً في البِشْرِ مُبتَدَعاً
- منهو مَعنى ً في الجُودِ مُختَرَعا
- ما زالَ يعلو رُبا الفَخارِو يح
- تَلُّ يَفاعَ العَلاءِ مُذْ يَفَعا
- وَقَتْكَ من عَثرَة ِ الرَّدى عُصَبٌ
- إن عثَروا قلتَ بالسَّماحِلَعا
- عيدٌ مُعادٌ عليك مُمتِعُه
- ما لاحَ ضَوْءُ النَّهارِأو مَتَعا
- و مَنزِلٍإنْ جَفَاه نازِلُه
- حَنَّ اشتِياقاً إليهأو نَزَعا
- رَقيقُ ثَوبِ الهواءِ تَدفَعُه
- أمواجُ بَحْرٍ يَموجُ مُندَفِعا
- جانَبَهُ القُرُّ والهَجيرُفقَد
- طابَ مَصِيفاًو طابَ مُرتَبَعا
- و صافَحَتْ ماءَه الصَّبافغَدا
- مُنخَفِضاًتارَة ًو مُرتَفِعا
- و اتَّجَهَت فيه كلُّ كاشِفَة ٍ
- وَجْهاً بِثَوْبِ الظَّلامِ مُدَّرِعا
- تَحمِلُ في السَّيرِ إخوة ًفإذا
- حانَ مَدى السَّيرِ أصبحوا شِيَعا
- فنازِلاتٌ تَهوي على عَجَلٍ
- تَهاوِيَ الطَّيْرِ أُشعِرَتْ جَزَعا
- و صاعِداتٌ تَسيرُ في مَهَلٍ
- كالخَيْلِ أبقى بها السُّرى ظَلَعا
- يَقودُها كلُّ قائدٍ تَعِبٍ
- كأنَّه راكِعٌو ما رَكَعا
- فكلُّ حُسْنٍ تَراه مُفْتَرِقاً
- فيهإذا جِئْتَه ومُبتَدَعا
- بَدائِعٌ لا يَزالُ مُبدِعُها
- يُظْهِرُ لي من صَنيعِهِ بِدَعا
- تَمَلَّ أيامَك التي حَسُنَتْ
- فَهْيَ تُضاهي الأعيادَ والجُمَعا
- و خِلعَة ٍ من ثَنايَ دَبَّجَها ال
- فِكْرُ ففاقَتْ بِحُسنِها الخِلَعا
- و قَرَّبَ الحِذقُ لَفْظَهافغَدا
- من قُربِهِ مُطمِعاً ومُمتَنِعا
المزيد...
العصور الأدبيه